دمشق- لوكسمبورغ- نيويورك (الاممالمتحدة) - وكالات : في الوقت الذي تتواصل فيه خروقات وقف اطلاق النار في سوريا وذلك بعد اسبوعين من بدء تطبيق خطة المبعوث الأممي كوفي أنان والتي تدعو أساساً إلى وقف إطلاق الناروالتزام الجانبين به يبدأالأسبوع المقبل زيادةعدد المراقبين المكلفين السهر على وقف اطلاق النار في سوريا ب300مراقب.وقال مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة ادواردو دل بوي لوكالة فرانسبرسان القرار اتخذ انتشار بعثة المراقبة سيتم على مراحل بدءاً من الاسبوعالمقبل وهذه البعثة المؤلفة من عسكريين غير مسلحين سمح بها القرار2043الذي صدر عن مجلس الامن الدولي السبت. ولكن يعود الى الامينالعام للامم المتحدة بان كي مون تقييم الوضع الميداني لنشر البعثة وخصوصاً(تثبيت)وقف اطلاق النار.في هذه الأثناء واصلت القوات السورية عملياتها وقصفت مدينة حماة وسطسوريا مستخدة اسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة ما أدى لمقتل34شخصا.واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل28في حي الاربعين كما افادالمرصد عن مقتل خمسة عناصر من القوات النظامية السورية في حماة ودرعا(جنوب) في حين أكدت وكالة الانباء السورية الرسمية(سانا)ان مجموعةارهابية مسلحة اغتالت أمس ضابطاً برتبة عقيد وصف ضابط برتبة مساعدفي مدينة حماة، وطبيبا في مدينة درعا وضابطا برتبة مقدم في بلدة المسميةالتابعة لمدينة الصنمين في المحافظة.وافادت الوكالة من جهة اخرى ان الجمارك السورية ضبطت الاثنين سيارة لبنانية محملة بانواع من الاسلحة اثناء محاولة ادخالها الى الاراضي السورية. ونقلت الوكالة عن مصدر في الضابطة الجمركية ان الاسلحة المصادرة شملت قناصة ومنظارا خاصا بها وقاذف ار بي جي وثلاثة رشاشات سنوبال واربعة مسدسات و53 جهاز تفجير عن بعد. كما شملت11قذيفة اربي جي و11حشوة دافعة و8 قذائف هاون وناصب رشاش بالاضافة الى كمية كبيرة من الذخائر بحسب المصدر. واشار المصدر الى ان الاسلحة كانت ضمن مخبأ سري بالسيارة خصص لهذه الغاية.ويفيد ناشطون وامنيون ان هناك عمليات تهريب سلاح محدودة تجري عبر الحدود اللبنانية السورية على معابر غير شرعية تنتشر على طول الحدود منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف مارس2011لكن نادرا ما يعلن عن عمليات تهريب عبر معبر شرعي. ورغم ذلك اعلن وزير الداخلية السوري محمد الشعار ان بلاده ستستعيد امنها واستقرارها وستخرج أقوى) من الازمة التي تتعرض لها منذ اكثر من14شهراً. الى ذلك قرر الاتحاد الاوروبي امس حظر صادرات المواد الفاخرة الى سوريا وهو اجراء رمزي خصوصا يستهدف نمط حياة الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي تزايدت فيه الشكوك حول التزام دمشق بوقف اطلاق النار. وقام وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع في لوكسمبورغ ايضا بفرض قيود اضافية على صادرات المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين في الداخل. وكان الوزراء الاوروبيون شددوا قبل شهر اثناء اجتماعهم الاخير الخناق حول الرئيس السوري من خلال فرض عقوبات على زوجته اسماء، وعلى ثلاثة افراد آخرين من عائلته بينهم والدته. وفي الاجمال تستهدف العقوبات الاوروبية126شخصاو41شركة وتستهدف العقوبات خصوصا المصرف المركزي وتجارة المعادن الثمينة والشحن الجوي. بدورها شددت سويسر من إجراءاتها بحق النظام السوري وفرضت عقوبات على والدة الرئيس السوري انيسة الاسد وزوجته اسماء وعدد من اعضاء الحكومة حسبما اعلنت سكرتاريا الدولة لشؤون الاقتصاد امس.وتشمل القائمة الجديدة للاشخاص الذين تشملهم عقوبات سويسرا بشرى الاسد شقيقة الرئيس السوري بشار الاسد ومنال الاسد زوجة شقيقه الاصغر ماهرالذي يتراس الحرس الجمهوري. وتابعت السكريتاريا ان النساء الاربع ومن خلال ارتباطهن بشخصيات تلعب دورا اساسياً في النظام «يستفدن من النظام وتعتبرن مرتبطات به.