هذه القصيدة مهداة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أرى كلٍ من الفرحة طوى بالمركبة بيده وأظن اليوم يتميز من الشعار قصاده عزم مالك يجي للشعر يقطف من عناقيده يعد النادرة في نادرٍ ما عدت أنداده أبوشامه حضر ذا اليوم يمدح بالشعر سيده ترى كل الشرف حاصل على من يكبر أسياده وإذا قلتوا بعضنا جا وربح الجائزة صيده ملكنا اليوم في مدحه جميع الناس حصاده ترى الحاسد غدى خاسر نزند منحره كيده ملكنا حن ترى دونه سوات النار وقاده أنا محتار كيف أبدا قصيدٍ صعب تشييده مسمى كامل المشروع يبغي حرص ورياده ألا يا مسوي الفنجال هيلك لأجلنا زيده أبي شعري يجي كايف كما الفنجال وقناده أبمدح خادم البيتين دينٍ حان تسديده نردّله الوفاء والا الولاء لا شك في وكاده أبو متعب وُلد حاكم ولا ياصعب تقليده وصعبٍ عد ميزاته يطيل العد عداده ألا يا سيدي حلمٍ تمثل فيك تجسيده ملكنا اللي نباهيبه جميع الروس والساده بعهدك سيدي درب الصعيبه هان تمهيده وحتى الطفل في عهدك فرح في سجنة مهاده أمورٍ سيدي كانت صعيبة جلب وبعيده بعهدك تنجلب وتصير بأمرك غصب منقاده صفاتٍ فيك قايدنا بدون جدال وآكيده بها صرت المليك اللي يناظر شعبه أولاده كريم إليا عطا يدفن دروب الفقر ويبيده حكيم وعادلٍ حازم تنومس كثرة أمجاده ملك من هيبته حتى القرار الصعب ما يعيده والى منه نوى شي تحقق حسب ما أراده نشوف الموقف الكايد مذلل قدم صنديده وتجحر كل عدوانه حذر من قدحة زناده لأن الشعب تحت أمره ولا يحتاج تجنيده ودونه سيدي ننصى حياض الموت وراده خادمكم: مالك بن مبارك بن محمد النويشر