أصدرت المحكمة العامة بجدة حكما على عصابة آسيوية مكونة من 9 رجال وامرأتين كانوا قد خططوا وشاركوا في سلب وقتل مواطن وقاموا بربط يديه ورجليه ووضع منشفة على فمه وضربه بمطرقة على رأسه حتى الموت، بحد الحرابة لثلاثة منهم وذلك بضرب عنقهم بالسيف حتى الموت، وسجن خمسة آخرين لمدة خمس سنوات وجلدهم ألف جلدة متفرقة وحكم بأربع سنوات لامرأة وجلدها 400 جلدة في حين حكم على رجل وامرأة بسته أشهر. وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة إلى عام 1428 حين تلقت الشرطة بلاغاً من أحد المواطنين يكشف فيه عن وجود جثة لرجل مقتول ومربوط الرجلين واليدين ويعتقد أنه مقتول بمنزلة بحي مشرفة في جدة ويدعى (ع.ي) وعمره 46 سنة، وبانتقال الدوريات إلى موقع البلاغ وجدت جثة للرجل مكبل الرجلين واليدين بسلك كهربائي ومنكب على وجهه ويرتدي ملابس داخلية وفمه مربوط بقماش وآثار الدم على رأسه وبجانبه مطرقة، كما وجدوا في مدخل المنزل خزنة حديدية وشنطة مفروزة، ومن خلال المعاينة اكتشف بأن الجناة أحدثوا فتحة في الشبك الذي يغطي الممر المؤدي إلى الشقة وتم دخولهم من خلاله باستخدام حبل بلاستيكي تم عقده عدة عقد وسلم صغير وقديم في الممر، وبالبحث والتحري والتنسيق مع شركة الاتصالات من خلال رقم جوال المجني عليه اتضح أنه جرى استبدال الشريحة الموجودة في جهاز المجني عليه بأخرى وبمتابعة رقم الشريحة اتضح أنها لشخص شرق آسيوي وبمتابعة الاتصالات الواردة والصادرة لوحظ تكرار الاتصال على أحد الأرقام تعود لمقيم آسيوي لترصد تحركاته ويتم القبض عليه حيث كان مفتاحاً لفك لغز هذه الجريمة والتي وصل عدد الجناة فيها 11 متهماً ومتهمة.