استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض العميد صالح بن يوسف الحر يرافقه مديرو الإدارات والشعب الرئيسية بمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض. وفي بداية اللقاء تسلم سموه الخطاب الموجه من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشفوعاً بالكتاب الإحصائي لضبطيات قضايا المخدرات للمدرية العامة لمكافحة المخدرات وتشمل جميع قضايا المخدرات على مستوى المملكة.. وقد أثنى سموه على الجهود المبذولة في هذا الصدد. إثر ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض «برنامج صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز للوقاية المجتمعية بمنطقة الرياض «تحت مسمى (سور) وأعلن انطلاقة البرنامج الذي صدر بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-. وقد استمع سمو أمير منطقة الرياض إلى شرح عن إستراتيجية هذا البرنامج من قبل مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض العميد صالح الحر, وهو يهدف البرنامج إلى تعميق الوعي الثقافي بأهمية مشكلة المخدرات وترسيخ الانتماء الاجتماعي باعتبار مشكلة المخدرات قضية دينية وطنية اجتماعية تتطلب تضافر الجهود لمقاومتها والوقاية منها وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات عن طريق بناء شراكة مجتمعية فاعلة ومبدعة للحد من تفشي الظواهر السلوكية المنحرفة بين أبناء الوطن وقد قام بإعداد إستراتيجية هذا البرنامج عدد من الأكاديميين والمتخصصين، كما شاهد سموه عرضاً عن مراحل هذا البرنامج وآلية تطبيقه وأشاده سموه بما شاهدة من معلومات وحقائق عن البرنامج وكيفية تنفيذه. وناشد سموه شرائح المجتمع كافة من جهات حكومية وأهلية ومواطنين بالتفاعل ودعم هذا البرنامج للوصول إلى النتائج المرجوة. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح بن يوسف الحر يرافقه مديرو الإدارات والأقسام الرئيسية بمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض. وفي بداية اللقاء تسلم سموه الكتاب الإحصائي لضبطيات قضايا المخدرات على مستوى المملكة والموجه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية. وأثني سموه على الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض في محاربة آفة المخدرات والحد من انتشارها. من جهة اخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للنقل بمدينة الرياض، الاجتماع الثالث للجّنة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجّنة. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع أقر أولويات تنفيذ مشروعات خطة تطوير شبكة الطرق في المدينة، التي تضمنت 26 طريقاً يبلغ مجموع أطوالها 636 كيلومتراً, وتضمنت إنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات, وتنفيذ الطريق الدائري الثالث بمجموع أطوال تبلغ 180 كيلومتراً, بالإضافة إلى تطوير طرق المدينة الرئيسية الأخرى بمجموع أطوال يبلغ 349 كيلومتراً, والإسراع في إنجاز متطلبات تنفيذ عناصر هذه الخطة, مضيفاً أن الاجتماع أقر عدداً من مشروعات الإدارة المرورية, تتضمن برنامج معالجة المواقع الحرجة التي تشهد ازدحامات واختناقات مرورية متكررة، وبرنامج إدارة المواقف وتوفيرها وبالأخص في منطقة العصب التجاري ووسط المدينة، إلى جانب برنامج الضبط المروري، وبرنامج تطبيق التقنيات المتقدمة في الإدارة المرورية, والبدء الفوري في تنفيذها. وبين المهندس السلطان أن الاجتماع وجّه بتطوير مداخل مدينة الرياض، ووضع معايير موحدة لتصميم الطرق في المدينة، والبدء في إجراءات تدقيق السلامة المرورية للطرق الرئيسية القائمة والطرق المصممة المزمع تنفيذها، إضافة إلى دراسة البدائل المناسبة للحد من أعداد المراجعين لبعض القطاعات التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين، حيث دعا إلى تفعيل التعاملات الإليكترونية التي من شأنها التقليل من الاختناقات المرورية على شبكة الطرق المحيطة بمباني هذه القطاعات.