تبدأ فعاليات اللقاء الأول للملحقيين الثقافيين السعوديين في دول الخليج العربي وذلك في رحاب الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، وبحضور الملحقيين الثقافيين السعوديين في كل من سلطنة عمان، وقطر، والبحرين، والكويت، والإمارات. وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء الذي يعد بادرة نوعية ونقلة تطويرية سبّاقة في هذا المجال العديد من الأعمال والمحاور التي تسهم في الارتقاء بالأداء، والنهوض بأسلوب العمل لتتواكب مع النقلة النوعية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي مؤخراً والخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب السعوديين الدارسين في الخارج. وبدوره عبّر الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني عن خالص شكره وبالغ تقديره وامتنانه لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف على كرم تشجيعه ودعمه لكل مبادرة إيجابية تسهم في تطوير أداء الملحقيات، وتقود إلى النهوض بأعمالها والارتقاء بأساليبها وخدماتها التي تقدّمها للطلاب والطالبات. وأوضح أن من أهداف هذا اللقاء أيضاً المشاركة في إيجاد الحلول الناجعة لبعض العقبات والمشكلات التي قد تعترض سبيل الطلاب والطالبات الدارسين في الجامعات الخليجية المتميّزة، وتبادل الخبرات والتجارب، وكذلك تنسيق الجهود فيما يخص رفع كفاءة المخرجات العلمية والعملية، مؤكداً أن الملحقيات تسعى جاهدة وبتوجيهات كريمة من معالي وزير التعليم العالي لتقديم ما من شأنه التيسير على أولئك الطلاب والتسهيل عليهم ليتفرغوا في التركيز على التحصيل العلمي والإبداع الأكاديمي. واستطرد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات قائلاً: من الموضوعات المطرحة على جدول الأعمال لهذا اللقاء محاولة التباحث في أفضل الفرص واكتشاف الوسائل المناسبة لإقامة الشراكات الأكاديمية والبحثية والثقافية بين الجامعات السعودية والجامعات المتميزة في هذه البلاد. تجدر الإشارة إلى أنه ستنطلق في الرياض يوم السبت المقبل فعاليات الملتقى الخامس للملحقيين الثقافيين السعوديين في مختلف أنحاء العالم.