يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بعد مغرب اليوم الاثنين الندوة الأولى لكراسي البحث في المملكة التي تنظّمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهدف تقويم تجربة الجامعات السعودية في برامج كراسي البحث مقارنة بنظيرتها العالمية، بما يعزّز الدور التنموي لهذه الكراسي بصفتها أحد المكونات الرئيسة لصناعة البحث العلمي في المملكة. وأوضح معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن الجامعة هذه الندوة استجابة لتطلعات القيادة الحكيمة نحو صناعة بحث علمي مزدهرة في المملكة، قادرة على تحقيق احتياجات التنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع السعودي في كافة المجالات، مؤكّداً أن الندوة ستوفر بيئة علمية متقدمة لمناقشة مجمل القضايا والموضوعات التي من شأنها تقويم تجربة كراسي البحث في المملكة في كافة المجالات التنظيمية والتمويلية والتشغيلية، مقارنة بالتجارب العالمية الرائدة. وبيّن د. أبا الخيل أن الندوة التي تمتد لثلاثة أيام متضمنة ست جلسات علمية و25 متحدثاً ومتحدثة.. تهدف إلى عرض وتقويم تجارب الجامعات السعودية في مجال تنظيم وإدارة كراسي البحث، تعزيز سبل تنسيق الجهود بين كراسي البحث في المملكة بما يعزّز من ثمرات البحث العلمي على المستوى الوطني، تبادل الخبرات بين المعنيين بكراسي البحث في المملكة، وعرض تجارب عالمية رائدة في مجال كراسي البحث. وقال «سيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال محورين رئيسيين، يتناول أولهما التجارب المحلية في مجال كراسي البحث، ويهتم بتجارب الجامعات السعودية في تنظيم وإدارة برامج كراسي البحث، وتجارب أساتذة كراسي البحث وهيئاتها العلمية، وتطلعات الممولين والمستفيدين من كراسي البحث في المملكة. فيما يهتم المحور الثاني، بالتجارب العالمية في مجال كراسي البحث، من خلال عرض ودراسة تجارب الجهات المشرفة على كراسي البحث، وتجارب تفصيلية لكراسي بحث دولية مختارة، وأن تتم دراسة وتقويم موضوعات: الأنظمة واللوائح، إدارة البرامج والمشاريع البحثية، التنسيق بين كراسي البحث، استعراض أبرز التحديات، والعقبات التي واجهت التجربة، والتطلعات المستقبلية لتطوير آليات تنظيم وإدارة كراسي البحث في المملكة، وضمان تحقيق الكراسي لأهدافها.