تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الندوة الأولى لكراسي البحث في المملكة لتقويم تجربة الجامعات السعودية في برامج كراسي البحث مقارنة بنظيرتها العالمية، بما يعزز الدور التنموي لكراسي البحث بصفتها أحد المكونات الرئيسة لصناعة البحث العلمي في المملكة. وتستمر فعاليات الندوة لمدة ثلاثة أيام في جلسات صباحية ومسائية خلال المدة من 24 إلى 26 جمادى الأولى في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة الرياض. صرح بذلك مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مؤكدا أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة الأولى لكراسي البحث، يأتي استجابة لتطلعات القيادة الحكيمة نحو صناعة بحث علمي مزدهرة في المملكة، قادرة على تحقيق احتياجات التنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع السعودي في كافة المجالات. وأكد أبا الخيل أن الندوة ستوفر بيئة علمية متقدمة لمناقشة مجمل القضايا والموضوعات التي من شأنها تقويم تجربة كراسي البحث في المملكة في كافة المجالات التنظيمية والتمويلية والتشغيلية، مقارنة بالتجارب العالمية الرائدة. وقال مدير الجامعة إن أهداف الندوة، تتحدد في (عرض وتقويم تجارب الجامعات السعودية في مجال تنظيم وإدارة كراسي البحث) و (تعزيز سبل تنسيق الجهود بين كراسي البحث في المملكة بما يعزز من ثمرات البحث العلمي على المستوى الوطني، و (تبادل الخبرات بين المعنيين بكراسي البحث في المملكة)، و (عرض تجارب عالمية رائدة في مجال كراسي البحث). وسيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال محورين رئيسين، يتناول المحور الأول «التجارب المحلية في مجال كراسي البحث» ويهتم بتجارب الجامعات السعودية في تنظيم وإدارة برامج كراسي البحث، وتجارب أساتذة كراسي البحث وهيئاتها العلمية، وتطلعات الممولين والمستفيدين من كراسي البحث في المملكة. كما يهتم المحور الثاني، بالتجارب العالمية في مجال كراسي البحث، من خلال عرض ودراسة تجارب الجهات المشرفة على كراسي البحث، وتجارب تفصيلية لكراسي بحث دولية مختارة.