ينظم المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الورشة التحضيرية الثانية (تحديد احتياجات القطاعات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات - القطاعات العسكرية -)، يوم الأحد 23 /5 /1433ه في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات والتعليم المستمر. وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أنّ المركز يطمح إلى تأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال الوقاية من المخدرات، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لذلك، عن طريق عقد برامج طويلة الأمد وقصيرة الأمد، وأضاف: أنّ المركز يعمل على إعداد البحوث النظرية والتطبيقية والدراسات الميدانية وتدريب العاملين في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وتخريج الكوادر المتخصصة في مجال الوقاية من المخدرات كما يسهم المركز في طرح البدائل التي تعمل على تقليص حدة هذه الظاهرة. وأشار معالي الدكتور أبا الخيل إلى أن المركز يسعى إلى تفعيل التعاون وتوثيق التواصل وتبادل الخبرات مع القطاعات المهتمة بهذا الجانب، كما يقوم المركز بالاهتمام بتوقيع مذكرات التعاون والتفاهم وبناء التحالفات مع العديد من الجهات المعنية بعلاج ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية داخل المملكة وخارجها. من جانبه بيّن عميد المركز الدكتور أحمد بن محمد المنيعي، أنه إدراكا من ولاة الأمر لخطر هذه الآفة فقد جنّدت الدولة - رعاها الله تعالى - كل طاقتها وقدمت كل شيء في سبيل القضاء على هذه الآفة، محافظة على المجتمع السعودي المسلم وإبعاده عن شرور هذه المخدرات وحماية لهذا المجتمع من شرور ما تجره هذه الآفات، سعت الدولة إلى إنشاء مركز بحثي يعنى بأمور الوقاية من المخدرات، يعتمد على برامج علمية مبنيّة على دراسات وأبحاث بعيدة عن الظنون والمعلومة المغلوطة غير الموثوق فيها أو المجهولة المصدر، منوهاً إلى أن هذه الورشة يسعى من خلالها المركز إلى إزالة الصعوبات التي قد تواجه القطاعات المتعاونة مع المركز من أجل تحقيق الهدف المنشود من إنشائه.