تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ترعى أرامكو السعودية وتشارك يوم الثلاثاء القادم، في المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم العالي، المقام بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي يستمر لخمسة أيام. وتأتي مشاركة أرامكو السعودية ورعايتها للمؤتمر تحت شعار «رحلة التميّز في رعاية الموهوبين والإبداع» للبحث عن فرص جديدة للتعاون مع الجامعات السعودية والعالمية المشاركة لدعم طاقاتها الفنية وبنيتها الأساسية من خلال برامج أكاديمية وتخصصات بحثية ذات صلة بأعمالها الأساسية الحالية والمستقبلية. كما سيشارك المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين بكلمة رئيسية في افتتاح المؤتمر. وتأتي رعاية أرامكو السعودية ومشاركتها تأكيداً لالتزامها بخطتها الإستراتيجية للتعاون الوثيق مع وزارة التعليم العالي في دعم الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث فيها بصورة فعَّالة بهدف الوصول لفائدة مشتركة بإنجاز أبحاث متميّزة وتسجيل ابتكارات متقدمة للجامعات وكذلك باستقطاب الشركة لموظفين مميزين من خريجي الجامعات السعودية. وسيوفر معرض أرامكو المصاحب برامج ومعلومات عن الشركة في مجالات متعددة كأنشطة البحوث والتدريب والتطوير والتكنولوجيا، والتوعية المجتمعية ورعاية المواهب، بالإضافة إلى تقديم ورشة عمل تحت عنوان «القيادة بالقيم» تركّز على خصائص القيادة الفعَّالة وتعكس تأثيرها الإيجابي على حياة الفرد المهنية والشخصية. وحول رعاية أرامكو السعودية ومشاركتها لهذا المؤتمر، قال سمير عبد العزيز الطبيب، نائب الرئيس للتدريب والعلاقات بالموظفين: «نهتم في أرامكو السعودية بالطاقات البشرية المؤهلة باعتباره تحديًا أساسيًا أمام تحقيق أهدافنا الإستراتيجية، فشراكات أرامكو السعودية مع الجامعات السعودية والدولية توفر للشركة العديد من الموارد البشرية القيمة لبناء اقتصاد معرفي ومجالات بحثية جديدة». وأضاف الطبيب قائلاً: «إن الشركة تعير اهتماماً كبيراً لهذا الملتقى العلمي العالمي لما يمثّله من مناسبة مهمة لتعريف الطلبة والجهات العلمية في المملكة وخارجها بجهودها وبرامجها التي تهدف إلى تطوير كوادرها علمياً ومهنياً عبر استخدام أحدث التقنيات المساعدة لأداء الأعمال». يذكر أن أرامكو السعودية لديها عدة برامج لابتعاث موظفيها الجدد الذين يتم اختيارهم وفق شروط دقيقة ومعايير اختيار متميزة تجمع أفضل الطلاب والطالبات من كافة أرجاء المملكة، ليعودوا بعد تخرّجهم من أرقى جامعات المملكة والعالم إلى المساهمة مع زملائهم الموظفين في الشركة للإبقاء على مستوى الصناعة البترولية في المملكة في الصدارة عالمياً.