بموجب قانون السلوك المعادي للمجتمع، تواجه (جورجيا سيمز) البالغة من العمر 87 سنة حكماً قضائياً، بسبب دعوى رفعها جيرانها، عندما وصفوا حياتهم بأنها تحولت إلى جحيم بسبب صوت مذياع العجوز المرتفع، وهي تستمع لموسيقى (بيتهوفن وبرامز) ليلاً ونهاراً..! العجيز لم تكتف بصوت (الموسيقى)، بل يبدو أن الطرب متأصّل معها منذ الصغر، حيث تضرب بعنف (بعكازتها) التي تستعين بها على الجدران.. (يمكن زيران خواجات.. الله أعلم)، ابنة (جورجيا) تقول للصحفيين الأربعاء: إن أمها بالفعل تحب الموسيقى منذ الصغر وهي تعاني من ضعف السمع.. وكان من الضروري مساعدتها بدلاً من إقامة دعوى عليها! يا ليت نسمع عندنا عن (أحكام) نتيجة سوء السلوك والإزعاج بصوت (الموسيقى) عند الإشارات وغيرها والتي بدأت تنتشر للأسف أكثر وأكثر بجرأة و بجاحه أحياناً والمشكلة أن مصدري (أصوات الموسيقى الصاخبة) هم شباب.. ولا يعانون من (ضعف في السمع) والرد جاهز: يا أخي أنا حر..! عفواً حريتك يجب أن لا تسمح لك بإزعاج الآخرين وصم أذانهم بصوت (الموسيقى)..! نروح إلى ولاية (كالورينا) فقد تحمست كثيراً مع الأمريكي (تشارلز فيرغسون) الذي ما زال يجاهد لكي لا يتم تفريقه عن (عنزاته) بسبب قانون مدينة (غرير) التي يعيش فيها بعد أن تم حظر اقتناء المعزات. الرجل يقول الأربعاء عبر التلفزيون المحلي: يا لربع (أنا أربيها من ولادتها.. وهم مثل أبنائي، هل تقبل أن يتم تفريقك عن أبنائك؟! لا إنهم أطفالي، ولن أتنازل عنها لو دخلت السجن!!). والله إنك (وفي) يا تشالرز و(تربية المعيز) ما فيها شيء، ويا ليت (ربيعنا) اللي بدأوا يسحبون القطاوة والكلاب في شوارعنا هاليومين يعرفون أن الموضة القادمة هي تربية واصطحاب (الغنم) والخرفان (يا مال الغنيمة)، على الأقل من بيئتنا! الختام مع السيدة الحديدة (تيفاني بيلي) التي حكم عليها بالسجن (3 سنوات) بعد اعترافها بطعن رجل يدعى (غري غوري) مع ظهره (بسكين طبخ) بنية التسبب في (أذى) يعني شكلها ناويه بجد على الرجال..! المفاجأة هي أن (غوري) الذي يعمل (رئيس طهاة) جاء إلى المحكمة وهو يحمل (خاتماً) لخطبة (تيفاني) طالباً من القاضي (إخلاء سبيلها) ليتزوجا سوياً؟! لا تعليق يا الغوري. لكن يبدو أن صاحب أغنية (سلامتك يا دماغي) معه حق..! وعلى دروب الخير نلتقي.