يعمد أغلبية الشباب إلى تغيير معالم لوحات سياراتهم خوفاً من أن تصطاده كاميرات ساهر فالبعض منهم يقوم بإخفاء أرقام اللوحات والبعض الآخر يقوم بنزع اللوحات وتركيب بدلاً منها لوحات جمركية أو تركيب شريط عاكس يتم وضعه على اللوحات الأمامية خاصة لعكس الفلاش الصادر من كاميرا ساهر.. إلخ من أساليب التحايل والتضليل التي يحاولون من خلالها الهرب من كاميرات ساهر التي تكون لهم بالمرصاد حيث قوبل هذا النظام بالانتقاد الشديد من المواطنين للمبالغة بمبلغ المخالفة وعدم وضع سرعات محددة ففي شوارع مدينة الرياض مثلاً تجد شارع حددت السرعة به بأن لا تتجاوز (70) كيلومتراً بينما الشارع المجاور لهذا الشارع والشبية له تماماً حددت السرعة به بأن لا تتجاوز (80) كيلومتراً فلماذا هذا التناقض ولو نظرنا إلى قيمة المخالفة الواحدة لوجدنا أنه مبالغ فيها حيث تصل إلى (300) ريال وقابلة للزيادة فلو كانت المخالفة ثابتة عند مبلغ معقول لاستطاع الكثير التسديد والتخلص من هذه المخالفات المتراكمة عليه لقد أنهك ساهر المواطنين الذين تجد البعض منهم تصل مخالفاته إلى الآلاف، وهو عاجز عن تسديدها لأن حالتهم المادية لا تساعدهم على السداد وأنني بذلك لا أنكر الإيجابيات التي لمسناها من نظام ساهر ومن أهمها أنه خفف بنسب كبيرة إحصائيات الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عن السرعة الجنونية. حمانا الله وإياكم من كل مكروه وأدام علينا وعليكم الصحة والعافية إنه قادر على ذلك وهو السميع العليم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [email protected]