ساهمت حملة التبرع بالدم التي نظمتها كلية الجبيل الجامعية، بالتعاون مع برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية في انقاذ حياة طفلة ترقد في العناية المركزة، استغرق البحث لمدة يومين للحصول على فصيلة دم نادرة تناسبها، حيث كانت الحالة التي تمر بها الطفلة وحاجتها الى صفائح دموية تتطلب توفيرها سريعا. وأوضح مشرف الفريق الطبي للحملة الدكتور محمد البليهي، ل»الجزيرة»: أن هذه الفصيلة النادرة تتوفر لدى فئة قليلة من الناس، وبفضل الله تم الحصول عليها لدى أكثر من شخص خلال الحملة، مما ساهم في الإسراع في نقل هذا الدم لإسعاف تلك الحالة الحرجة.. وأضاف: إنه يمكن الاستفادة من الكمية المتبرع بها لدى العديد من الحالات بعد أن يتم فرزها إلى صفائح دموية وكريات حمراء وبيضاء. من جهته أعرب الدكتور محمد حنيف، المتبرع للطفلة عن سعادته وشعوره بالسرور للمساهمة في إنقاذ حياة الطفلة، معرباً عن استعداده للمشاركة مرة أخرى متى ما طلب منه ذلك.