أنكر محامي أحد المتهمين بما وصف لموكله ب»الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع بأعمال إرهابية تستهدف قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج بإضافة إلى كافة التهم الموجهة له من الادعاء العام، مضيفاً أن الاعترافات التي ذكرها موكله في التحقيقات غير صحيح؛ معللا ذلك -بحسب قوله- إن المحقق طلب بالإقرار بها وأنه سيفرج عنه, مؤكداً أنه صادق عليها لدى قاضي المحكمة بطوعه واختياره ولم يكره على ذلك. وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة المرافعات القضائية بخلية ال(الدندني)، حيث نظر صباح أمس في رد 4 متهمين واضطر المتهمون لكتابة ردهم على التهم الموجهة لهم من الادعاء العام وتقديمها لرئيس الجلسة بعد تخلف محاميهم عن الحضور. وحضر المتهمون 18 ,31 ,82 ,83 فيما تخلف عن الحضور المتهم رقم 74 وقدم محامي أحد المتهمين إنكاره جميع الاعترافات مدعيا أن ذلك تم بإملاء من قبل المحقق, مبينا أن الصحيح من الاعترافات هو ما وافق جوابه على التهم التي قدمها على رئيس الجلسة. فيما قدم المدعي العام رده بأن إنكار المدعي عليه إنكار مجرد رغم تضافر الأدلة ضده والتي شملت عليه لائحة الدعوى وهي محاولة منه للتنصل من المسؤولية وهذا مؤشرا على عدم التوبة, وما جاء في لائحة الدعوى هو الصحيح من أدلة وقرائن, وطالب بالرجوع لها ومواجهتهم بها. وقدم المتهمون ال82 و83 أجوبتهم مكتوبة لرئيس الجلسة بعد تخلف محاميهم عن الحضور. وكشف رئيس الجلسة للمتهمين عند سؤالهم له عن سبب التأخر في البت في القضية بأن التأخير يعود لبعض المتهمين في تأخير تقديم أجوبتهم على التهم، مطالبا الجميع بالإسراع في الرد على التهم؛ ليتم بعد ذلك إعلان الحكم وإعطاء كل شخص حقه بعد اكتمال المرافعات القضائية. وشهد قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة حضور طبيب إلى القاعة وإعطاء أحد المتهمين دواءه.