أعلن مصدر قضائي أمس الأربعاء توجيه التهمة إلى 13 إسلامياً متشدداً، أوقفوا الجمعة في فرنسا، بتشكيل عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وأودع تسعة منهم الحبس. ويشتبه في أن هؤلاء المتشددين الأعضاء في مجموعة سلفية صغيرة تطلق على نفسها اسم فرسان العزة، وضعوا «خطة» لخطف قاض من ليون. وأفادت مصادر قريبة من التحقيق أن محاولة الخطف هذه كانت تستهدف «قاضيا يهوديا» كان مكلفا بملف واحد من الموقوفين سبق وحكم عليه في يونيو 2010 بالسجن سنة وأن إجراءات أمنية اتخذت لحماية القاضي وعائلته. وتم حبس زعيم «فرسان العزة» محمد اشملان مع ثمانية آخرين بينما فرضت المراقبة القضائية على أربعة آخرين. وقد وجهت إلى الجميع تهمة تشكيل عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وشراء وحيازة ونقل أسلحة. وشنت الشرطة الفرنسية مجددا صباح أمس الأربعاء عمليات في الأوساط المتطرفة في عدد من المدن أسفرت حتى الآن عن توقيف عشرة أشخاص, حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وقالت المصادر إن العملية تستهدف أشخاصا يشتبه بأنهم زاروا أفغانستان وباكستان أو يعتزمون زيارة هذين البلدين من أجل الانضمام إلى المجموعات الإرهابية.