أُحيل 13 من 17 إسلامياً متشدداً أمس الثلاثاء موقوفين لدى الشرطة الفرنسية منذ الجمعة, على قضاة التحقيق بهدف ملاحقتهم بتهمة تشكيل عصابة أشرار مرتبطة بمنظمة إرهابية, حسبما ذكر مصدر رسمي. وقال مدعي باريس فرنسا مولان للصحافيين إن بين التهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص وبينهم زعيم مجموعة فرسان العزة السلفية، «خطة لخطف» قاضٍ في ليون «لم يشرع بعد في تطبيقها البتة». وأعلنت مصادر مقربة من التحقيق أمس أن بعض المتطرفين الذين أوقفوا الجمعة خلال حملة اعتقالات في الأوساط الإسلامية في فرنسا وبينهم زعيم جمعية فرسان العزة السلفية كانوا يخططون لعمليات خطف بينها واحدة تستهدف قاضياً يهودياً. وقال أحد المصادر: «يبدو أن البعض منهم كان لديه مخطط للقيام بعدة محاولات خطف، إحداها تستهدف قاضياً اسم عائلته يهودي». وأكد مصدر آخر مقرب من التحقيق أن محاولة الخطف كانت تستهدف «قاضياً يهودياً من ليون». وكان مدير الاستخبارات الداخلية برنار سكوارسيني أعلن السبت لصحيفة محلية أن المتشددين الذين وضعوا قيد الحجز الاحتياطي الجمعة «كانوا يُحضِّرون كما يبدو لعملية خطف».