أكد رئيس بلدية صوير المهندس العنزي, أن موقع صوير الجغرافي والمحصور بين جبال صوير التي تشرف على المركز, وتحاذيه من ناحية الشمال والشرق وبين شعيب شويحط الذي يصب في المركز من الغرب وهو أحد أكبر الأودية التي تنقل المياه من حرة « الحرة « بطول يصل إلى 90كم ويتخلله عدد من الأودية والشعاب , والتي تعد مصدر قلق وخطر في حالة حدوث الأمطار وجريان الشعاب والأودية, ومنها شعيب القهيوية، إلا أنه وبفضل الله ثم توجيهات المسؤولين بالوزارة , ومتابعة أمير منطقة الجوف , وبعد تخصيص مخصصات مالية ضخمة لمواجهة هذه الأخطار تحسباً لحدوثها لا قدر الله , فقد تم إنشاء عدد من مشاريع درء أخطار السيول التي تنفذتها البلدية. وأشار العنزي , إلى أن البلدية قامت بتنفيذ وعمل مشاريع لدرء وأخطار السيول وذلك بشكل وتصميم هندسي أعتبر نموذجاً متميزاً , تم تنفيذه وذلك على مستوى منطقة الجوف, حيث تم عمل قنوات تصريف سيول تقوم بنقل المياه المتشكلة من تساقط الأمطار وما تنقله الشعاب والأودية معها من كميات كبيرة من الماء وتفريغها خارج المخططات السكنية، بعد أن تم إنشاء وفرش أرضيتها بالحديد المسلح وبناء جوانبها من الخرسانة الصلبة على طول امتداد الشعيب. كما تم عمل وحفر خنادق ومصدات حول الجبال المجاورة , والتي تتدفق من سفوحها المياه باتجاه المنطقة بحيث يتم حجزها وتصريفها من خلال نقلها عبر عبارات لخارج حدود المباني السكنية. كما تم إنشاء عبارات صندوقيه البناء مما يمنع حجز المياه أو إقفالها بأي مادة تنقلها المياه لكي تتمكن من المرور من خلالها بكل يسر وسهولة, كما تم وضع ورصف الحجر الصلب في أرضياتها لكي يخفف من جريان المياه من خلال الاصطدام بها. وأكد العنزي ان هذه الجسور ساهمت في تسهيل حركة التنقل والمرور بين الأحياء والمخططات بصوير بعد سفلتة ورصف هذه الممرات لتسهيل حركة عبور المركبات والسيارات.