يصفونه ب»رجل اللحظة الصعبة» في الخليج. ومن دون شك فلن يمر اسم «عاطف عبدالملك» مرور الكرام على صناعتنا الإسلامية. فالمصرفي البحريني الشهير سيذكره تاريخ منطقتنا العربية بالرجل الذي طلب حماية القضاء الأمريكي من صناديق التحوط. ليساهم بجرأته في المحافظة على أموال المساهمين. فعاطف كان في موقف عصيب لا يحسد عليه. ففي مواقف مثل هذه تتدخل الحكومات لإنقاذ المصارف التي تملك فيها حصصا. فعاطف لم يستطع أن يرى البنك الذي كان من مؤسسيه قبل 10 سنوات بين يدي الدائنين. وحدها الأشهر القادمة التي ستثبت لنا مدى صحة هذا القرار الجسور عندما يتم تمحيص آركبيتا في المحاكم الإمريكية.