سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحتراف يجب أن يدخل أجندة الخدمة المدنية.. والإداري الهاوي انتهى زمانه اقترح عودة منتخبات المناطق.. وطالب بحفظ حقوق الأندية.. النجم الدولي السابق حامد (سبحي) يقدم مقترحاته لتطوير الكرة السعودية
قدم اللاعب الدولي السابق.. لاعب نادي الوحدة حامد سبحي عدة مقترحات لتطوير كرة القدم السعودية التي تراجعت نتائجها في السنوات الأخيرة.. وتنوعت مقترحات السبحي ما بين جوانب تخص الأندية.. وأخرى المدربين وثالثة اتحاد الكرة ورعاية الشباب.. واللجان المنبثقة عنهما.. وجاءت المقترحات على النحو التالي: 1 - بالنسبة للبراعم والناشئين: إن النادي يصرف على البراعم والناشئين في السنة ما يقارب (500) ألف ريال رواتب للمدربين ومكافآت للاعبين ومواصلات وملابس ومعسكرات، وهو لا يضمن بشكل كامل أن يواصل احدهم مشواره حتى تمثيل الفريق الأول، فقد يأتي يوم يذهب إلى ناد آخر أو يبتعث ليواصل دراسته.. وليس للنادي حق في منعه، وبهذا تذهب أموال كثيرة ومجهودات كبيرة هباء منثورا.. ولذلك أرى ان يصدر قرار رسمي يعطي النادي الحق في الاحتفاظ بعشرين لاعبا من المواهب في كرة القدم سنوياً في البراعم والناشئين عن طريق التعاقد معهم مبكراً بوضع لهم بدل مواصلات - مكافآت في الفوز، رواتب شهرية وللرعاية الحق في تحديدها، وعدم السماح لهم بالانتقال إلى فريق آخر حتى تمثيل الفريق الأول لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ومن بعدها يحق له الانتقال لفريق آخر أو التعاقد مع نفس الفريق. 2- بالنسبة للجان اتحاد كرة القدم: أحبذ أن يتكون أعضاء كل لجنة من مختلف المناطق وليس من منطقة واحدة فلجنة الانضباط مثلاً يتكون أعضاؤها من الشرقية والغربية والوسطى والشمالية والجنوبية، وهكذا اللجان الأخرى وليكونوا على قدر من الكفاءة والعطاء لتكون الآراء أكثر موضوعية والأحكام أكثر دقة ونجاحا إلى حد كبير، وان اجتماعات اللجان محددة ومتقاربة في الزمن، (أي تقريباً) كل أسبوع مرة حتى يتحتم على اللجان إصدار القرارات في وقت مناسب ويستثنى اختيار وقت مناسب إذا احتجنا إلى إصدار قرار سريع في موضوع معين. 3 - بالنسبة لاحتراف اللاعبين: أرى أنه حان الوقت لاعتبار الاحتراف في كرة القدم (مهنة) مثل المهن الأخرى تدرج ضمن المهن في الخدمة المدنية ولها تقاعد حتى يضمن اللاعب المحترف مستقبله بعد الاعتزال أو الإصابة، ويسير اللاعب عبر درجات أو مراتب سنوية ترفع من راتبه حسب عطائه وانتظامه طوال العام. وان يفتح باب الاحتراف الخارجي أمام اللاعبين الذين مثلوا المنتخب فقط حتى يرتفع مستواهم ويستفاد منهم في المباريات الدولية، ولا يشمل لاعبي الأندية حتى ندفع لاعبي الأندية لرفع مستواهم وتمثيل المنتخب. 4 - بالنسبة للعقود: أرى أن تبدأ العقود من ثلاثة ملايين إلى 5 ملايين للاعبين المحترفين العاديين، وأما المواهب فتصل عقودهم أقصاها 7 ملايين حسب شروط يجب توافرها في اللاعب المحترف، وأما من يمثل المنتخب بين اللاعبين ويظهر بالمستوى المطلوب يصل إلى عقده 10 ملايين كحد أقصى ومن يستمر مع المنتخب ويظهر بشكل مميز ثلاث سنوات تكفي تلك الخدمة ليبقى عقده كما هو إلى أن يعتزل الكرة، وأما من يهبط مستواه في المنتخب مبكراً يرجع عقده إلى الحل المناسب رأي المسؤولين عن الكرة وهذا يشجع اللاعبين لتحسين مستواهم وتدفعهم إلى الالتحاق بالمنتخب وتمثيله وخدمة الوطن. 5 - بالنسبة للمدربين الوطنيين: أرى أن يكلف كل مدرب وطني بتدريب نادي من أندية الدرجة الثانية والمناطق حسب مستوى كل مدرب، وتوضع لهم رواتب مجزية، وبدل تنقلات وبدل سكن، وتشرف عليهم لجنة من مدربين كبار ذوي خبرة ودراية بالتدريب لكتابة تقارير عنهم وأخذ المتفوقين منهم ليمنحوا دورات مكثفة في دول متقدمة، ويمنح الفرصة كذلك لتدريب أندية في الدرجة الأولى والممتاز. 6 - بالنسبة للمنتخبات: أرى أن التنافس بين المناطق شيء ضروري لرفع مستوى المحترفين وظهور مواهب جديدة، فلابد من إقرار مشروع منتخبات المناطق وإقامة مباريات بينهم لاختيار أفضل اللاعبين خاصة ان الاحتراف قضى على الحساسيات التي كانت بين المناطق، حيث إن اللاعبين كثيراً ينتقلون بين الأندية وهذا يزيد التعارف والتوادد بين اللاعبين وذلك لتكوين منتخب المملكة في كرة القدم يحقق أهداف اتحاد كرة القدم وآماله ثم تكوين لجنة في كل منطقة مكونة من مدربين ذوي خبرة في متابعة المنتخب وتقييم اللاعبين لرفع مستواهم بعد إشراكهم في مباريات ودية تليق بمستواهم مع منتخبات أخرى من الدول المجاورة. - ان يختار اللاعب للمنتخب بعد التأكد من ثبات مستواه في عشرين مباراة كحد أقصى في الدوري. يجب أن يتم اختيار إداري المنتخب ومدير الكرة بشكل دقيق حسب شروط معروفة ويرشح من قبل المسؤولين الرياضيين ذوي الخبرة في التعامل مع المنتخبات. - اختيار أجهزة فنية تشرف على المنتخبات من دولة واحدة وأسلوب كروي واحد حتى تتوحد الأفكار والخطط في اللعب وينسجم اللاعب مع زملائه بشكل سريع، ولتكن الأجهزة الفنية على مستوى عال في التدريب ويجرى عقد معهم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، حتى يتسنى للمسؤولين الحكم على عطائهم ونتائجهم. أرى أن تصدر قرارات اللجان اتجاه موضع معين لا يزيد على خمسة أيام إلا الموضوعات الصعبة التي تحتاج إلى جلسات شرعية أو قرارات قضائية. 7- بالنسبة لإدارات الأندية: لقد حان الوقت الذي نحتاج فيه إلى أعضاء متفرغين لمجلس إدارات الأندية ومحترفين موجودين في النادي لتسيير أمور اللاعبين والمدربين والمباريات بشكل منتظم، مما يجعل اللاعبين المحترفين أكثر انتظاماً وأخلاقاً وتدريباً، ويكون دوامهم صباحاً ومساء، حسب الساعات المقررة من نظام الخدمة المدنية. 8 - ميزانية رعاية الشباب للأندية: أرى أن تعطى الأندية مساعدة لا تقل عن 10 ملايين ريال بالتساوي من بداية العام الرياضي بجانب قيمة عقود المحترفين في كل ناد وأرى أن تقسم الميزانية على مستوى الدرجات في النادي مثل (البراعم والناشئين والشباب) والأولمبي أي الرديف وتوضع الميزانية تحت تصرف إداري اللعبة في الدرجة ويحاسب على صرفياته لتلك الميزانية، وكذلك اللعبات الأخرى. وان تهتم الإدارة بإقامة محاضرات متنوعة على اللاعبين لرفع ثقافاتهم إلى المستوى المطلوب دينياً، رياضياً، اجتماعياً. 9 - بالنسبة لأندية المناطق: أرى أن يحدث توازن بين المناطق في وجود الأندية الرسمية وعددها حتى يستفاد من أبناء المنطقة للعب في تلك الأندية فأرى أن تزيد عدد الأندية التي تلعب في دوري المناطق في جدة إلى ثلاثة أندية مع وجود نادي الربيع في الدرجة الثانية، وكذلك في مكة أرى أن يزيد عدد الأندية إلى أن تصبح أربعة مع نادي حراء حتى يحدث تنافس بين تلك الأندية للصعود مع وجود نادي الوحدة الآن في الدرجة الأولى. مع متابعة هذه الأندية وتقييم عطائها ومحاسبتها حتى يرتفع مستوى العطاء لدى اللاعبين. وأن تعطى فرصة لبيع لاعب واحد في السنة ويزيد عطاء لاعبيها فتنافس الأندية الممتازة فتظهر أندية جديدة قوية تسهم في رفع مستوى اللاعبين وهذا يزيد من تنافسهم للوصول إلى تمثيل المنتخب، وكذلك المناطق الأخرى التي تحتاج إلى مثل ذلك.