انطلق مهرجان رالي حائل 2012 بنسخته المُتجددة ، هذا المهرجان الذي زاد من حلاوة وروعة (عروس الشمال) حائل باستضافتها العديد من الضيوف والوفود والزوّار والمُشاركين من شتى دول العالم، مهرجان لفت الأنظار.. و جذب المُتابعين.. لحائل وأراضيها صحارٍ وجبال وطبيعة. حائل.. تبقى أم الجمال و سيّدة الروعة. و إن غاب عنها.. المطر.. تبقى عروساً للشمال.. وإن افتقدت كثيرا من الأشياء.. و بعضاً من الخدمات.. وبعضاً من الحظ.. و شيئاً من الاهتمام.. إلا أنها حائل هي حائل الجوهرة الثمينة.. العروس المُكافحة.. ما أروعك أيها (الرالي) و –إن – قالوا فيك ما قالوا.. ومهما قالوا إن الحلو و الزين ما يكمل فأنت في عيوننا نحن أهالي حائل تبقى الأجمل و الأكمل .. لأنك – باختصار – أحييت موروثاً هو الأجمل بعثت من خلاله حُسن الاستضافة والكرم والجود والنُبل والتقاء الأهالي وفُسحة الشباب وسعادة الأُسر وسط نقاء المُجتمع الحائلي الكريم.. رالي حائل.. أنت الحُلم المُستمر.. المُكافح وأنت التجّمع الناجح.. نفرح ويفرح الجميع باستمرارك كرمز من رموز الأحداث العظيمة في مدينتنا.. حائل.. أخيراً.. دُمت بخير أيها الكرنفال الرائع أنت ومن يعيشك من زوّار ووفود ومُشاركين وعاملين.