تستكمل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نقل 8 آلاف طالبة من طالباتها في المباني القديمة إلى المباني الجديدة التي تم إنجازها في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات التي تقع في الجهة الغربية من المدينة الجامعية، وذلك بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي. وأعلنت عمادة مركز دراسة الطالبات عن انتقال عدد من أقسامها إلى المبنى أ-321 بمدينة الملك عبد الله للطالبات - للدراسة الصباحية- يوم السبت 8-5-1433ه الموافق لموافق 31 مارس 2012م. وتشمل الأقسام التي سيتم انتقالها الدراسات العليا من فرع البطحاء بأقسامها كافة، إضافة إلى أقسام البرامج التحضيرية من المبنى د-322 والاقتصاد والعلوم الإدارية، العلوم الطبيعية، الحاسب الآلي ونظم المعلومات، اللغات والترجمة. وأوضحت العمادة أن الدخول إلى المبنى أ-321 سيكون من البوابة رقم 4 على طريق عثمان بن عفان رضي الله عنه. وتعد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعية مفخرة للتعليم العالي للطالبات في المملكة وشاهدا على ما شهده ويشهده التعليم العالي من تطور في كافة المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. ويمثّل انتقال الطالبات إلى المباني الجديدة المرحلة الثانية من مراحل تشغيل المدينة خلال عام دراسي واحد، حيث تم الانتقال الأول في بداية العام الدراسي 1432 - 1433 واستوعب المبنى الأول عدد 8000 طالبة حسب ما هو مخطط له. وأوضح المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان على جاهزية المباني التي سيتم الانتقال إليها، مشيراً إلى أن توجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل تؤكّد على ضرورة أن يتم انتقال الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بسلاسة متناهية وفي الموعد المحدد وذلك وفقاً لآلية مسبقة أعدتها الجامعة لهذا الغرض. وأضاف المهندس الجريان: المبنى مجهز بأحدث القاعات والمعامل، وروعي في تصميمه الفصل بين حركة المشاة وحركة المركبات والحافلات، ليتصل بالمبنى 322 بممر مشاة يوفر لمرتاديه استراحات والأكشاك والنوافير، كما روعي فيه بأن دخول المركبات والحافلات سيكون عبر مدخل آخر خلافاً للمدخل الموجود حالياً الذي يخدم مبنى 322، وذلك وفق ما تم التخطيط له ليحد من الازدحام المروري. يذكر أن مشروع مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعية يضم 6 مبان تستوعب ما يقارب 50 ألف طالبة يسلّم على 6 مراحل، وتسعى شركة الفوزان للتجارة والمقاولات، الشركة المنفذة للمشروع على الالتزام بالمواعيد المقررة للتسليم وفق برنامج زمني معد لهذا الغرض، بحيث يضمن الاستفادة من مراحل المشروع حال جاهزيتها.