أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها للحوار الوطني «عزام الأحمد»: أن إيران ساهمت إلى حدٍ كبير في إجهاض المساعي الفلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.وقال «استطيع أن أقول فعلاً إن عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية دخلت في مرحلة جمود وقد ازدادت الأمور تعقيداً بعد زيارة رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية إلى إيران.وتابع الأحمد القول: « قامت إيران بتمويل قيادات من حركة حماس في قطاع غزة مقابل قيامهم بعرقلة عملية المصالحة الفلسطينية، مما ساهم في إجهاض المساعي لإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين.بدوره، أكد الدكتور مصطفى البرغوثي ، أمين سر لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع بالقاهرة في بيان صحافي (تلقت الجزيرة نسخةً عنه) أن المصالحة متوقفة ودخلت حالة من الجمود.وشدد البرغوثي على أنه لا يمكن للجهود العربية وخاصة المصرية دفع المصالحة للأمام إذا لم يكن هناك قرار فلسطيني داخلي لحسم الأمور والشروع في تنفيذ اتفاق المصالحة، مشيرا إلى أن الجهات المطلوب منها الإسراع في إنقاذ المصالحة هي حركتا فتح وحماس بالتعاون مع كافة أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية.