كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المتطرف اليهودي موشيه فايجلين أحد قيادات حزب الليكود ومجموعة مرافقة له من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، وأخذوا يتجولون في أنحاء المسجد الأقصى وهم يؤدون الصلوات والشعائر التلمودية. وأوضح بيان مؤسسة الأقصى أن سلطات الاحتلال سمحت، لنحو ألف سائح أجنبي باقتحام المسجد الأقصى يوميًا، حيث لوحظت مجموعات من السياح تتعمد الرقص الجماعي والغناء داخل ساحات المسجد، والقيام بحركات مشينة بالإضافة إلى أن الاحتلال بدأ يتعمّد بشكل شبه يومي إدخال مجموعات من جيش الاحتلال بزيّهم العسكري من الذكور والإناث فيما تكررت اقتحامات مخابرات الاحتلال، وقيام أفراد ومجموعات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة معاريف العبرية بأن حالة ترقب وقلق شديد تسود صفوف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على ضوء مسيرة المليون المخطط لها بتاريخ 30 مارس الجاري التي سيشارك فيها مئات الآلاف من مصر وسوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وستتجه المسيرة نحو حدود الأراضي المحتلة عام 48 شمالاً وجنوبًا وشرقًا. وبحسب الصحيفة العبرية، فيخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المسيرة من وقوع عمليات تسلل، كما حدث في مسيرات يوم النكبة ويوم الأرض، حيث تسلل عدد من المتظاهرين الفلسطينيين والسوريين لبلدة مجدل شمس في هضبة الجولان.