أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية تشكيل لجنة حدودية بين الجزائر وليبيا قبل نهاية مارس خلال زيارة إلى الجزائر لوزير الداخلية الليبي فوزي عبد العلي. وقال ولد قابلية الخميس على هامش جلسة للمجلس الشعبي الوطني أن تشكيل هذه اللجنة الثنائي الحدودية لتوفير الأمن ومراقبة الحدود المشتركة سيتم على غرار اللجان المشكلة مع النيجر ومالي في تعاون أعطى نتائج إيجابية بحسب الوزير الجزائري. وكانت الجزائر أنشأت في أبريل 2010 مع النيجر ومالي وموريتانيا لجنة عمليات مشتركة مقرها في تمنرست جنوبالجزائر لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمهربين بأنواعهم كافة الذين ينشطون في منطقة الساحل. وأوضح الوزير أن اللجنة مع ليبيا ستعمل وفق منظومة لا مركزية وبمرونة كبيرة من دون العودة إلى السلطة المركزية. وتتشارك الجزائر وليبيا بحدود تمتد على حوالي ألف كلم. من جهته، كشف وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز، أن بلاده جمدت أموال منظمات دولية يشتبه في صلتها بالإرهاب. ودعا إلى عقد مؤتمر دولي حول الإرهاب وتمويله، لتحديد مفهوم دقيق للإرهاب وللجهات المساهمة في استمراريته. وأكّد الوزير (سبق للجزائر أن جمدت أموال منظمات أجنبية وطلبنا إنابة قضائية من جميع الدول، لاسيما من سويسرا، وهناك تعاملات مع القضاة فيما يتعلق بهذا الأمر). ولم يكشف الوزير عن هوية هذه المنظمات.