شكّل تعيين هاشمي رفسنجاني رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام لمدة 5 سنوات قادمة رغم انتقاداته للمرشد علي خامنئي وللنظام منذ 2009، شكَّل مفاجأة لأنصار المرشد علي خامنئي، كما أن مشاركة الرئيس الأسبق محمد خاتمي في الانتخابات والإدلاء بتصريحات لاحقة يعتبر أيضاً من المشاهد المهمة في الساحة السياسية المعاصرة؛ ويعتقد خبراء إيرانيون بأن المرشد خامنئي ارتضي مساوئ هؤلاء مقابل تمرد الرئيس أحمدي نجاد علي ولايته. يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بأنه ليس لديه أي مشكلة مع المرشد علي خامنئي لكن مشكلته مع حكومة الرئيس نجاد التي تمردت على قوانيين ومقررات الدستور. ويرى الخبير الإيراني محمد حسيني أن تصرفات الرئيس نجاد ضد البرلمانيين كشفت أن الرئيس نجاد ما زال يعيش حالات التمرد ضد النظام وأن النواب قد يختارون استجوابه الذي يمثّل رصاصة الرحمة على تياره ومستقبله السياسي كما أن تعيين المرشد لرفسنجاني زاد من عصبية وغضب نجاد الذي يريد لنفسه وتياره بأنه الأول في الساحة الإيرانية، وأشار حسيني إلى أن النظام قرر إزالة تيار الرئيس نجاد لأنه تيار منحرف وأن تيار الإصلاحات هو تيار للفتنة.