نيابة عن رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ سعد آل فريان افتتح فضيلة الشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس الجمعية معهد « لولوة الرميح» لمعلمات القرآن الكريم بشمال الرياض بحضور الشيخ علي بن محمد الربيعان وأبنائه وعدد من المشائخ والمسؤولين في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الشيخ الهذلول كلمة الجمعية أشار فيها إلى أهمية مثل هذه المعاهد التي تسعى لتأهيل المعلمات تأهيلاً شرعياً ومهنياً متوازناً, والأخذ بالاتجاهات التربوية, وتخريجهنّ متمثلات قيماً إسلامية ثابتة ومهارات عالية, تتيح لهن أن يكن معلمات قادرات - بإذن الله- على الإنتاج والنجاح في تدريس القرآن الكريم خاصة. ثم ألقى المستشار حمود بن علي الربيعان كلمة العائلة أشار فيها إلى شكره الخاص لوالده الشيخ علي الربيعان في كلمة قال فيها: «جزيل الشكر والتقدير لوالدي العزيز الشيخ علي الربيعان لدعمه المتواصل، ودعاؤنا الدائم لوالدتي لولوة الرميح -رحمها الله وجمعنا وإياها في فردوسه الأعلى من الجنة- وأخي عبدالله بن علي الربيعان الذي أوقف هذه المدرسة لوالديه وأسماها باسم والدتي يرحمها الله «لولوة الرميح» أسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته... ما زلنا نلهج بالدعاء لهم .. «ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا» فهكذا علمنا القرآن الكريم». وبين الربيعان أهمية دعم مثل هذه المعاهد المتخصصة وأشاد بحركة الجمعية التي تشهد تحركات إيجابية بخطى حثيثة خصوصاً معاهد معلمات القرآن الكريم التي تسعى لسد احتياج المدارس النسائية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من المعلمات المؤهلات وتدريبهن أثناء العمل. وتساهم في نشر الاهتمام بالقرآن الكريم وتطوير عمل المدارس النسائية والارتقاء بها تعليمياً وتربوياً وإدارياً، وتوفير وتأهيل حافظات لكتابه الكريم لتدريس وتعليم وتجويد القرآن الكريم. ثم اختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية لمن ساهم في دعم هذا المعهد وقدم الشيخ عبدالله بن علي الربيعان شكره وتقديره لكل من ساهم معهم في هذا الوقف وخص بالشكر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على اهتمامها بمثل هذه المناشط.