غزة - القدس - النقب - رندة احمد - بلال أبو دقة: ساد يوم أمس الهدوء الحذر قطاع غزة وجنوب إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر الجزيرة الطبية الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ الجمعة وحتى مساء الاثنين إلى 25 شهيدا وعشرات الجرحى منذ بدء التصعيد الصهيوني. وبينت مصادر الجزيرة أن العدو الصهيوني استخدم خلال استهدافه للفلسطينيين في غزة أسلحة محرمة دوليا، وأنه تبين ذلك من خلال تهتك أجساد الشهداء بفعل الأسلحة التي تحمل مواد كيماوية. وفي ساعات مساء الاثنين استشهد المقاومان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, في قصف جوي شرق غزة، وباستشهاد المقاومين ارتفع عدد الشهداء خلال يوم الاثنين إلى 7 شهداء. وقال مسئول أمني مصري: إن إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة توصلا بوساطة مصرية إلى هدنة وأن الجانبين وافقا على إنهاء العمليات الحالية بما في ذلك تعهد غير معتاد من إسرائيل لوقف الاغتيالات وذلك في اتفاق بدأ سريانه الساعة الواحدة من فجر يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي الفلسطيني. وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة المهندس ياسر الشنطي أن أضرار القصف الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بلغت 10 وحدات سكنية هدم كلي و350 وحدة هدم جزئي. وعلى الجهة المقابلة، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية ان التقديرات الأولية تشير إلى خسائر اقتصادية مباشرة بملايين الشواقل جراء القصف الصاروخي الفلسطيني على مدى الأيام الثلاثة الماضية.