شبح يهدد الأطفال والنساء وكبار السن يتمثل في أعداد من الآبار المكشوفة، التي يصل عمقها إلى ثلاثين متراً، واتساع فوهتها ما يقارب المترين، وعددها عشرة آبار، موجودة في خارج أو داخل بعض المنازل، ومن دون أي مسؤول عنها، بما يعرض الأطفال وغيرهم للسقوط فيها، إضافة إلى ما تشكله هذه الآبار من أخطار أخرى. بعض تلك الآبار يعود تاريخها إلى 1322ه. وبالوقوف على بعضها تحدث الشيخ محمد الكلاس بأن مشروع الماء منقطع عن قرية وعلان، وأن هذه الآبار هي المصدر الوحيد لجلب الماء، وأن كل حارة تقوم بحفر بئر يختص بها. وذكر بعض الأسماء لهذه الآبار، منها بئر الحسينية، التي بُنيت عام 1326ه، وبئر النعيم وبنيت عام 1332ه، وبئر المعبر التي بنيت عام 1356ه وغيرها من الآبار. وقال: أطالب المسؤولين بسرعة إنجاز المشروع إيصال الماء إلى منازلنا. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية المياة بمنطقة جازان فيصل ذياب أنه توجد بئران لمشروع قرية وعلان، سوف تكون مصدراً للمياه لأهالي القرية، وقد بدأ المقاول فيهما. أما بالنسبة لوجود آبار تسبب مخاطر وتهدد الأطفال فهي آبار عشوائية قام بعض المواطنين بحفرها في منازلهم دون تراخيص، وهي مخالفة لنظام المحافظة على المياه. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني أنه «تم إرسال مختصين لدينا لمعاينة تلك الآبار، واتضح أنها تشكِّل خطورة، وتم على ضوئه مخاطبة جهات الاختصاص لإزالة الخطر فوراً.