في ظل ما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم (وتفوق) في جميع مناحي الحياة التعليمية والصحية والتجارية وغيرها، ذلك التفوق جعلها تتبوأ مكانة عالية في قلوب الجميع من مُختلف الجنسيات والأجناس، ووجودها في هذه الحياة مُنذ أن خٌلقت وهي امرأة (مُسلمة محافظة سعودية) تنتمي وبُكل فخر لأرض الحرمين الشريفين زادتها هذه الميزة بريقاً ولمعاناً وقوةً في شخصيتها بين مثيلاتها في العالم أجمع. ولكن أعداء النجاح كثيرون (ويتكاثرون أكثر) إذا كانت طيور النجاح تحوم كعادتها في (سماء المرأة السعودية) لأن طيور النجاح نفسها تعرف أين ترفرف جناحها الناعم وتعرف كذلك أن القلب الذي سيمُدها (بالدفء والحنان) والأيادي الناعمة التي ستُقدم لها الغذاء هي من ستنطق حنجرتها الناعمة باللهجة السعودية (المُختلفة والمُميزة).. إن من المؤسف والمؤلم أن يُشارك في عداء المرأة السعودية (شباب وطنها) الذين تربوا وترعرعوا معها على أرض وتحت سماء واحدة،؟؟ جاعلين للحاقدين عليها من الخارج الفرصة لبث سموم حقدهم وتعليقاتهم المليئة بالسخرية وذلك من خلال (النُكت والرسوم الكاريكاتيرية الساخرة) والتي تُبث وبشكل دائم عبر وسائل الإعلام المُختلفة وعبر كذلك وسائل التكنولوجيا الحديثة..!! يجب علينا نحن كأفراد المُجتمع السعودي (المُتماسك) بمُختلف شرائحه وتوجهاته ومناصبه وخاصة ((أصحاب وصُناع القرار)) منع تداول مثل هذه التعليقات الساخرة حتى لو كانت من (باب النقد البناء) لأن النقد البناء أصبح بوابة (للحاقدين) لبث ما تكنه قلوبهم السوداء من كراهية وغيرة وحسد ولأن (النقد الهادف نفسه) أصبح (كلمة حق يُراد بها باطل) تجاه أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا السعوديات. - البير