سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر يرعى اليوم حفل تخرّج أكثر من (700) متدرب من مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم الخريجون ل(الجزيرة): متشوِّقون للعمل مع زملائنا الذين سبقونا
برعاية من أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، تدفع مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم اليوم ب(700) طالب عسكري إلى ميادين العمل الأمني، حيث بيَّن معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني أن مدن تدريب الأمن العام تضخ بكوادر بشرية مدربة على أحدث التقنيات العسكرية، وقد شهدنا تخريج مدينة الرياض ومكة ونحن نعيش هذه الأيام تخريج أبنائنا الطلبة بمنطقة القصيم والمنطقة الشرقية، حيث تلقوا تدريبات على مدى أكثر من تسعة أشهر، وساهموا مساهمة فاعلة في خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج هذا العام ومواسم العمرة، وتلقوا كل التدريبات الميدانية والنظرية، وإن شاء الله سوف يلتحقون بزملائهم على رأس العمل لكي يكونوا لبنات صالحة وقوية للعملية الأمنية في المملكة العربية السعودية وفي كل تخصصات الأمن العام. الخريجون كان لهم نصيب في الحديث عن يوم الفخر والاعتزاز كما وصفوه في يوم تخرّجهم وانضمامهم لدفة العمل مع زملائهم في خدمة الدين والوطن. فقد أعرب الخريجون من مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم، في مقابلات أجرتها (الجزيرة) معهم عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة وما تحقق لهم من تعليم وتدريب. كما تحدث عدد من المسؤولين في المدينة, إذ قال مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي إنه في هذا اليوم سيتم إهداء الوطن والمواطن نخبة من رجال الأمن الذين ينتظرون هذه اللحظات ليحققوا أمنيتهم بالعمل جنباً إلى جنب مع من سبقوهم من رجال الأمن في ميادين التضحية والفداء، بعد أن أمضوا عاماً بين جنبات هذه المدينة تعلّموا فيها الكثير من العلوم الأمنية والمهارات التي لا غنى لرجل الأمن عنها، وأهنئ نفسي وجميع منسوبي المدينة على أن أتيحت لنا هذه الفرصة للمساهمة في تأهيلهم. وهنأ قائد مدينة تدريب الأمن العام العقيد دكتور عبد الله الغفيص، بقوله: أحب أن أهنئ الطلاب على التخرّج وأن يستفيدوا مما تعلّموه من تطبيقات نظرية أو عملية من جميع المواد عسكرية كانت أو ثقافية أو اجتماعية، وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن، وأن يكونوا لبنة صالحة في هذا المجتمع الطيب المتماسك، يسعون لتحقيق الطمأنينة لكل الناس، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية الجديدة, حيث يعتبر حفل التخرّج بمثابة ثمرة جهد من العمل المتواصل سواء من ضباط وأفراد وطلبة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، ولا يسعني في هذا اليوم إلا أن أبارك لإخواني الطلبة التخرّج. في حين عبّر الطالب العسكري عبد الله الغليقة، بقوله: في هذا اليوم يعجز اللسان عن وصف مشاعر الفخر والاعتزاز، وسيكون في الذاكرة، فنحن قد تعلّمنا الواجبات والحقوق التي علينا تجاه خدمة الدين ثم الملك والوطن والمسؤولية الضخمة التي عاهدنا الله على حملها على عاتقنا للذود عن هذا الوطن الغالي وحماية أمنه واستقراره. وقال الطالب العسكري حمد الجهيمي: أبارك لجميع زملائي في يوم تخرّجهم والذي كنا ننتظره لننضم لزملائنا الذين سبقونا في هذا الميدان ونحن قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر وتطبيق ما تعلّمناه بكل همة ونشاط. ويضيف الخريج فهد الحربي، مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف فهي خليط من الفرح والسرور والأحزان، الفرح لأنه بعد هذه الفترة من الجد والكفاح والتدريب ها هو اليوم الذي كنا ننشده ونحصد فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله، قد تحقق والسرور بتخرّجي وتخرّج زملائي في هذا اليوم، وحزني على فراقي مدينة التدريب وفراق زملائي الخريجين، فنحن عازمون على العمل وتطبيق ما تعلمناه خدمة للدين ثم المليك والوطن.