سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلمان يرعى مساء اليوم الحفل الختامي للدورة ال14 للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم يكرم الجهات المشاركة ويوزع الجوائز المالية على الفائزين
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وذلك مساء يوم الأحد الحادي عشر من شهر ربيع الآخر الجاري 1433ه بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض. وقد أعرب معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- على تواصل رعاية سموه الكريم لأبنائه وبناته في هذه البلاد المباركة حفظة وحافظات كتاب الله الكريم، وحرصه -أيده الله- على الاعتناء بهم، وبذل الأسباب التي تعينهم، وتحفزهم نحو الإقبال على القرآن الكريم وتعاهده بالحفظ، والتلاوة، والتجويد، والتفسير، كما إن رعاية سموه الكريم لهذه المسابقة المباركة على مدار أربعة عشر عاماً -معنوياً ومادياً- يبرز اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله العزيز، الذي قال الله تعالى عنه: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ، لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}، من اهتدى به نجا، ومن أعرض عنه هلك، وقال عز من قائل: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}. وقال معاليه: إن من فضل الله تعالى علينا في هذه البلاد المباركة أن هدانا للإسلام، وجعل بلادنا منطلقاً لرسالة خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- إلى الناس أجمعين، وهيأ لنا ولاة أمر مخلصين يحكمون بما أنزل الله، ويرعون مصالح الناس، ويحرصون على فعل الخير، وتطبيق شرع الله -عز وجل-. وأضاف وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن خدمة كتاب الله تعالى تعد من أعظم القربات التي يتقرب بها إلى الله -سبحانه وتعالى- أننا إذ نحمد الله تعالى على أن هيأ لهذه البلاد المباركة ولاة أمر جعلوا العناية بالقرآن الكريم، والعمل به في مقدمة اهتماماتهم، ومن مظاهر هذا الاهتمام: إقامة المسابقات الدولية، والمحلية بين أبنائنا وبناتنا لحفظ كتاب الله تعالى وتلاوته وتفسيره، ليتنافسوا في أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون، وأجمل ما يتسابق فيه المتسابقون، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإن من جميل آثار هذه المسابقة ويانع ثمارها، ارتفاع مستوى التنافس بين المتسابقين، وازدياد تمكنهم في الحفظ، والتلاوة، والأداء، والتفسير، نتيجة لارتفاع أداء حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وما شهدته من تطور، كماً وكيفاً، بسبب الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما. وأزجى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ -في ختام تصريحه- جزيل الشكر وعظيم التقدير لرائد الأعمال الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود راعي هذه الجائزة على دعمه، ورعايته، وتشجيعه الدائم لحفظة كتاب الله، والحافظات، سائلاً الله -تعالى- أن يجزي أئمة هذه البلاد وقادتها جزاء عباده الصالحين على ما يسدونه، ويقدمونه في سبيل خدمة كتاب الله المجيد، وخدمة الإسلام والمسلمين قاطبة.