يفتتح الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع المملكة العربية السعودية صباح غدٍ أسبوع مكافحة التدخين تحت عنوان « بيئة جامعية خالية من التدخين « والذي يستمر حتى 7-3-2012م، ويتخلل حفل الافتتاح تدشين الموقع الإليكتروني لأول حملة إليكترونية لمكافحة التدخين على مستوى الجامعات السعودية. ويتضمن الأسبوع الذي تحتضنه مدارس المملكة محاضرات توعوية حول أضرار التدخين من الناحية الصحية والاجتماعية وكذلك تأثير هذه العادة السلبية على المحيطين بالمدخن، ومن بين المشاركين بالحملة (الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين نقاء ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي بمحاضرات يلقيها كل من: الدكتور الإعلامي عبدالعزيز الزير والدكتور إيهاب الخطابي استشاري طب الأسرة والمجتمع والدكتور قذافي بدوي من جمعية نقاء، فيما تقوم إذاعة UFM بالتغطية الإعلامية). وأوضح الدكتور الغامدي أن إقامة الحملة الإليكترونية الأولى لمكافحة التدخين خطوة هامة تأتي في سياق المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الجامعة تجاه المجتمع، وتهدف إلى نشر التوعية بأضرار التدخين سواء على الفرد المدخن أو أسرته ومجتمعه، كما تهدف الحملة أيضا إلى تعريف المدخنين بالوسائل التي يمكن اتباعها للتوقف عن التدخين، ضمن النشاطات غير الدراسية التي تقوم بتنفيذها الجامعة لطلابها ومنسوبيها، وأضاف إن إطلاق الحملة الإليكترونية لمكافحة التدخين جاء انطلاقا من إيمان الجامعة بالإعلام الجديد ودوره في التواصل مع كافة فئات المجتمع وما يسهم به من نشر التوعية حول مختلف ما يشغل اهتمام المجتمع بفئاته، وأن الموقع الإليكتروني يعمل بطريقة تفاعلية تتيح للزوار التواصل فيما بينهم كما يمكنهم من خلال عدد من الأطباء والمتخصصين في الرد على كافة استفسارات المشاركين والمبحرين في الموقع. وأبان الدكتور/ الغامدي أن الجامعة المفتوحة وبتوجيه مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس مجلس أمناء الجامعة تحرص دوما على مواكبة اهتمامات المجتمع، كما تأتي تحقيقا لتطلعات معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري. واختتم تصريحه معربا عن شكره الجزيل لكافة الجهات التي أسهمت مع الجامعة في إنجاح هذا الأسبوع وخص بالشكر الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين نقاء ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي متمنيا أن تسهم هذه الحملة في الوصول إلى الهدف الذي تسعى لتحقيقه للقضاء على ظاهرة التدخين التي تهدد بخطرها كافة فئات المجتمع.