القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان - علي فراج فاز الدكتور أحمد فهمي القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين برئاسة مجلس الشورى بالتزكية حيث لم يتقدم أي منافس ضده في الترشح. وكان أعضاء مجلس الشورى قد أدوا أمس اليمين الدستورية، وكما حدث في الشعب انتقلت للشورى أزمة إضافة بعض العبارات للقسم، حيث بدأها النائب أحمد رحومة عندما قال بما لا يخالف شرع الله أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهورية، وأن أحترم الدستور والقانون، وعقب رئيس الجلسة منبها على ضرورة الالتزام بالقسم وهو ما خالفه عدد كبير من النواب، كما قام رئيس الجلسة بالتنبيه مرة أخرى بعدم إضافة أي عبارات للقسم، وقال نص القسم مقرر بنص الدستور. ورغم هذا التنبيه كرر النواب إضافة نفس الجزء للقسم. من جهة أخرى، هاجم عدد من البلطجية مؤتمراً شعبيا للمرشح المحتمل لرئاسة مصر عمرو موسى بمحافظة الشرقية، وعلق على حادث الاعتداء قائلا: إن ما حدث من اشتباكات خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بنادي الشرقية، تقف وراءه حركة سياسية فوضوية. ونفت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في بيان أصدرته أمس أن يكون أحد أعضائها بالشرقية قد شارك في التعرض أو الاعتداء على عمرو موسى وحملته الانتخابية. بدروه، طالب د. جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية جامعة قناة السويس، أجهزة الأمن بأن تتوقع حدوث عمليات اغتيالات لمرشحين ومدافعين عن الثورة المصرية خلال الفترة القادمة. وقال سلامة: إن بعض أجهزة المخابرات والدول من الممكن أن تتدخل بمصر، مرجحاً أن تتنقل إلينا عدوى الاغتيالات السياسية لشخصيات يمثل وجودها عائقًا أمام مصالح تلك الأجهزة والدول، داعيا إلى وجود خطط وبدائل لمواجهة تلك المخططات. ويشار إلى أن الاعتداء على موسى جاء بعد أيام من اعتداء مسلح على المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مما أثار قلقا لدى المرشحين خشية أن يتم تصفيتهم من قبل قوى تستهدف نشر الفوضى في البلاد .