المعلمات المتميزات هن عماد عملية التربية والتعليم التي يقوم نجاحها بعد توفيق الله على جهودهن التي يبذلنها في سبيل تنشئة الأجيال على النهج المستقيم بلا إفراط ولا تفريط، وصياغة شخصياتهم صياغة متكاملة، وتدريبهم على المهارات الحياتية مع إنماء مواهبهم وتسليحهم بالعلم النافع والمعرفة التي هي أساس قيادة بلادنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله وبمتابعة تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم. إننا حين نكون قدوة صالحة ونملك أهدافاً واضحة ونسعى إلى بلوغ أقصى درجات النجاح في تحقيقها مراجعات نتائج أعمالنا بين الحين والآخر مصححات الزلل وفق بدائل محددة مسبقاً شاحذات همم المتعلمات جاعلات نَصب أعيننا في ذلك كله رضى الله وتقواه دون أن ننتظر شكراً من الآخرين نصبح بذلك قد أدينا ما هو مطلوب منا لنكون خير معين على الأخذ بيد الأجيال لتحقيق النهضة والتطور لبلدنا المعطاء. فبارك الله في جهودكن سائلة العلي القدير أن يعينكن على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه مع أطيب التهاني لتميزكن وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبةِ السمو حرم خادم الحرمين الشريفين حصة بنت طراد الشعلان على تلطفها برعاية حفلنا هذا، والشكر موصول لمعالي نائب الوزير لشؤون البنات، كما أشكر كل من شارك في لجان التخطيط والتنفيذ لهذه المناسبة، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير ديننا ووطننا. (*) المساعدة للشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض