وسعّت جامعة الملك سعود دعم برامجها نحو تحقيق الشراكة المجتمعية ومساندة المؤسسات الخيرية في المملكة، فبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية لمرض الزهايمر وقع وكيل الجامعة لتطوير الأعمال الدكتور محمد بن أحمد السديري نيابة عن معالي مدير الجامعة مع صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة جمعية الزهايمر مذكرة تفاهم بين الجامعة والجمعية بهدف تفعيل الإستراتيجية الوطنية لتكامل العمل الخيري وطنياً. وبيّن د. السديري بأن الجامعة ستعمل مع جمعية الزهايمر بموجب هذه الاتفاقية على خدمة أكبر عدد ممكن من الشرائح المستهدفة بأعمال الجمعية من النواحي الطبية والعلمية وغيرها، إضافة لتنفيذ عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية بمرض الزهايمر إقليمياً وعالمياً. وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات مؤتمر الزهايمر الدولي الأول 2012 الذي أقيم يوم الأثنين الماضي واستمر ثلاثة أيام، كما تم من خلال هذه الفعالية تكريم سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز لجامعة الملك سعود لتعاونها مع الجمعية. وشارك معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ممثلاً لجامعة الملك سعود في المعرض المصاحب لمؤتمر الزهايمر الدولي الأول 2012، وتفضل سمو نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية لمرض الزهايمر بزيارة جناح المعهد واطلع على ما تقدمه الجامعة من خدمات صحية واجتماعية لكبار السن، وقدّم عميد المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي لسموه شرحاً عن البرامج التثقيفية والتوعوية التي تقدمها الجامعة، وأثنى سموه على اهتمام الجامعة بالمشاركة في أنشطة وفعاليات المؤسسات الخيرية ودعمها، وسلّم عميد المعهد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز درع المعهد بمناسبة زيارة سموه لجناح الجامعة.