رأس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ أمس الجلسة الأولى من أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي جاءت تحت عنوان (الحوار العالمي لأتباع الديانات والحضارات والثقافات)، وشارك فيها رئيس الجمعية الوطنية في تركيا جميل ششك، ونائب رئيس مجلس الشيوخ في إيطاليا السيناتور فانينو كيتي، وعضو مجلس الشورى الدكتور صالح بن محمد النملة. وقدم الدكتور صالح النملة، خلال الجلسة ورقة عمل باسم مجلس الشورى، أكد فيها أنه في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحديات وتحولات على المستوى السياسي والاقتصادي، أصبحت الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى الحوار الفاعل والجاد بين الأديان والثقافات والشعوب كوسيلة مهمة من وسائل التواصل البشري والتعايش السلمي والإنساني. وقال: إنه إيماناً من المملكة بأن التعدد الثقافي يثري الحضارة الإنسانية، فقد قامت بتعزيز جهود التواصل الحضاري والثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال دعم المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي تُعنى بالثقافة والفكر، وتدعم كذلك تأسيس كراسي للدراسات في عدد من الجامعات العالمية، ومنح جوائز تقديرية محلياً وعالمياً لتشجيع البحث العلمي والإنساني.