كشف المشرف العام على معرض المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمهرجان الجنادرية محمد الغيث عن الأسباب التي تؤدي بالمهربين والمروجين لإطلاق النار على منسوبي مكافحة المخدرات، مؤكداً أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية كان لها الأثر الإيجابي في إعطاء المساحة الأنسب لتسليط الضوء حيال توعية المواطن والمقيم عن أضرار المخدرات وعواقبها الصحية والنفسية والاجتماعية وبيّن أن دور رجال مكافحة المخدرات في ضبط الكثير من المخدرات قبل وصولها إلى المواطن والمقيم على حد سواء والتي كان على أثرها تعرضهم لكثير من إطلاق النار والإصابات والوفيات التي تحدث نتيجة مواجهات عصابات الشر. وقال إن المعرض هذا العام في المهرجان السابع والعشرين قد احتوى على لوحات تكريمية لشهداء الواجب من مكافحة المخدرات الذين قدموا أرواحهم فداء «لتراب هذا الوطن الغالي إضافة لعرض عينات حية للمخدرات وجناح خاص للتوعية بأضرار المخدرات وجناح آخر يوضح جهود المملكة في مكافحة المخدرات يستعرض أبرز القضايا المضبوطة خلال العام المنصرم وكذا عرض مرئي لتلك الجهود وعرض مرئي توعوي كما يحتوي المعرض على عينات من المضبوطات لأساليب التهريب والترويج التي تستخدمها عصابات التهريب والترويج، وأوضح الغيث أن مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المهرجان بدأت قبل ستة وعشرين عاماً حيث تعتبر المديرية العامة من أوائل الجهات الحكومية التي قدمت وما زالت تقدم رسالتها من خلال هذا المهرجان لتوعية الزوار بأضرار المخدرات وتثقيفهم للوصول نحو مجتمع خال من المخدرات وقدم الغيث شكره لسعادة مدير عام مكافحة المخدرات على دعمه المتواصل ومتابعته وتوجيهه الدائم للمشاركين في جناح المديرية العامة الأمر الذي ساهم في تميز مشاركة المديرية في المهرجان خلال هذا العام والأعوام السابقة كما قدم شكره للإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية ممثلة باللجنة المشرفة على جناح وزارة الداخلية وإدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة على ما قدموه ويقدمونه من تسهيلات وتعاون مستمر.الجدير بالذكر أن جناح المديرية العامة لمكافحة المخدرات يشهد كثافة كبيرة من الزوار لما يتمتع به من عرض وشرح مفصل موجه لكافة أفراد وشرائح المجتمع ويهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة الخطرة ولما يحتويه المعرض من عينات حية وأساليب التهريب والترويج توضح مدى تعدد أساليب المروجين والمهربين في تهريب وترويج هذه السموم وتهدف إلى تعريف أفراد المجتمع بأنواع المخدرات وتوعيتهم بأضرارها ومخاطرها والنتائج المأساوية لمتعاطيها.