في وقت تحاول عابثة قناة الدنيا الملاصقة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تظليل ما تبقى لها من مشاهدين موهمة البسطاء بأن سوريا تتعرض لحملة إعلامية (مظللة) وحرب كونية تتعرض لها، فضحت لقطة بثتها القناة ب (عينها) حقيقة ما يجري على أرض الواقع بأن حاولت القناة الخروج بالكاميرا إلى إحدى محافظات سورية لتبين مدى تأييد الشعب لبشار الأسد، لكن اللقطة مرّت على لوحة كتب عليها (يسقط بشار). قناة الدنيا تزعمت منذ أول يوم في الثورة حملة أن المظاهرات يتم التجهيز لها في استديوهات قناتي (الجزيرة) و (العربية)، وأنها ليست على أي من الأراضي السورية، عدا قولهم بتصميم تماثيل مقاربة للميادين الحقيقية في المدن السورية، قائلة: إن ذلك يحدث بتظليل إعلامي لإرباك الشارع الشعبي، عدا خروجها للشارع تحت حماية الجيش وبعد تنظيف (الشوارع) من المارة و تجهيز مجموعات للتحدث للكاميرا بعد تنسيق مسبق.