ركز المحاضرون في اليوم الثالث من فعاليات المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى على علاقة أمراض الكلى, وتأثيرها على القلب والجهاز الدوري، حيث أوضح الدكتور اندرو ديغنبورت الذي يشغل منصبا استشاريا في أمراض الكلى, ورئيس قسم أبحاث التنقية الدموية بكلية الجامعة التابعة لجامعة لندن, ونائب رئيس الجمعية العالمية لتنقية الدم, وسكرتير الجمعية العالمية للتنقية الدموية, وعضو جمعية العناية بالفشل الكلوي الحاد. فيما تحدث البروفيسور روبرت لند ساي, في محاضرته عن التنقية الدموية اليومية, وأجاب من خلالها عن التساؤل: ما إذا كانت التنقية الدموية اليومية أفضل من التنقية ثلاث مرات في الأسبوع، ويعتبر البروفيسور روبرت لند ساي, أستاذ بقسم الباطنة في جامعة منتاريو الغربية بكندا، واستشاري في أمراض الكلى, له العديد من البحوث في التنقية الدموية والضغط الشرياني والتنقية الدموية اليومية. كما يحاضر البروفسور بيتر ماتيسون, محاضر عن صعوبة علاج تسرب الزلال من خلال الكلى, وعن آخر المستجدات في هذا الموضوع, حيث يشغل البروفسور منصب عميد كلية الطب وطب الأسنان, بجامعة برستول, وأستاذ الطب الباطني وبروفيسور شرفي في أمراض الكلى, ورئيس جمعية أمراض الكلى البريطانية, حيث حصل على العديد من الجوائز في مجال التخصص. وتحدث الدكتور حمد عبدالله المجلي, استشاري الكلى مستشفى الملك فيصل التخصصي, عن مشكلة أمراض الكلى في المملكة العربية السعودية, موضحاً أنها ليست بالمشكلة السهلة كما أنها منتشرة جداً, حيث إن مرضى الكلى في تزايد, وكان لزاماً على الجمعية السعودية لأمراض الكلى وزراعتها تجميع الأبحاث والخبرات لتحسين العناية الطبية. مؤكداً أن التوصيات التي تخرج من المؤتمر تشريعية أكثر مما هي تطبيقية, مضيفاً: «كل هذه التوصيات تذهب إلى وزارة الصحة أو إلى المستشفيات لتطبيق التوصيات من ناحية علاجية ومن ناحية البروتوكلات».