أكمل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني استعداداته لتدشين اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، والذي سيعقد تحت عنوان «الإعلام السعودي.. الواقع وسبل التطوير: المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية»، ووضع كل التسهيلات لوصول المشاركين إلى مقر اللقاء في مدينة حائل. وسينطلق اللقاء يوم الأربعاء 30-3-1433ه، الموافق 22 فبراير 2012م، وعلى مدى يومين متواصلين، بحضور نحو 70 مشاركاً ومشاركة، ومن مختلف مناطق المملكة. وأوضح ل(الجزيرة) معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز حريص على أن يتمكن جميع المشاركين من الحضور والمشاركة، وقد جند جميع الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف. وقال إن المركز يتطلع إلى أن يخرج المشاركون برؤية وطنية متكاملة حول الإعلام السعودي من حيث الواقع وسبل التطوير، وكذلك أن يخرجوا بتصور لميثاق شرف إعلامي. وأكد أن المشاركين من الجهات الإعلامية سيمثلون جميع أنواع الوسائل الإعلامية، المسموعة والمرئية والمقروءة، بما في ذلك وسائل الإعلام التقليدية والحديثة. وكذلك الحال بالنسبة لممثلي المجتمع، حيث حرص المركز أن يكون هناك تمثيل في المشاركة لجميع شرائح المجتمع ولجميع مناطق المملكة. وأشار ابن معمر إلى أن اللقاء فرصة جيدة يلتقي فيها المفكرون والمثقفون والمختصون على اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم ليصلوا إلى صيغة مشتركة من صيغ التعاون والعمل المشترك، لما فيه مصلحة المجتمع والوطن. وستركّز المحاور الخمسة التي ستكون محل نقاش وحوار، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ومسئولي وزارة الثقافة والإعلام، ورؤساء تحرير الصحف المحلية: الحرية والمسؤولية الإعلامية، والأدوار الحالية والمستقبلية في المجتمع السعودي لوسائل الإعلام الحكومية والأهلية والإعلام الجديد، والعلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية، متطلبات المجتمع من وزارة الثقافة والإعلام، وموضوع إمكانية تأسيس ميثاق شرف للإعلام والإعلاميين.