يقدم مصرف الراجحي خدمة بطاقات الرواتب المصممة خصيصاً للموظفين والعمالة الذين لا يتوفر لهم حسابا جاريا، ويتم تقديم هذه الخدمة لمؤسسات الأعمال بكافة قطاعاتها، وتابعت إدارة النقد في المصرف تطورها بما يخدم العملاء والشريحة المستهدفة فتحولت بطاقات الرواتب من خدمة بديلة تقتصر على توفير الراتب بشكل شهري إلى نظام متطور يتيح للموظف الاستفادة من خدمات الدفع سداد (SADAD) والتحويل إلى الحسابات الجارية. ومؤخرا طُبقت خدمات التحويل الدولي الإلكتروني مما يعني أن العملية لم تقتصر فقط على توفير الراتب للموظف بل امتدت إلى توفير خدمة متكاملة تقدم لموظف المنشأة إمكانية الاستفادة الكاملة من راتبه باستخدام خدمات المصرف من دون الحاجة إلى زيارة الفروع. واشتملت عملية التطوير أيضاً على أنظمة إدارة العميل لهذه البطاقة من خلال المباشر للشركات وتوافرت الجهود من أجل تقديم نظام متميز وسهل الاستخدام يراعي أعلى مواصفات الأمان ويوفر العديد من الخيارات المتوافقة مع إمكانيات كل مؤسسة؛ بالإضافة إلى توفير تقارير للعمليات المنفذة، ومسيرات الرواتب وكشوف الحسابات اليومية في بيئة إلكترونية مريحة للعميل تراعي أولاً وآخراً حاجة قطاع الأعمال لحلول إلكترونية سريعة لا تستوجب أوقات طويلة للمراجعة والاستفسارات. ولا يزال مصرف الراجحي ملتزماً بمزيد من التطوير على منتج بطاقات الرواتب ومستشعراً دوره في تطبيق كافة الحلول المتاحة لتقديم الخدمة الأفضل نظير خبرته وريادته في هذا المجال. ومعلوم أن عمليات الرواتب للموظفين تعتبر من ضمن التنظيمات المالية والإدارية التي تحتاج إلى تطبيق التقنية المصرفية المتقدمة، لذلك تعددت الأساليب الحديثة في معالجتها بالطرق التي تضمن، في نفس الوقت، دقتها وسهولة تطبيقها بما يضمن بدوره استقرار العمل في المنشآت الحكومية وقطاع الأعمال. يذكر أن البدائل المصرفية العالمية لحلّ هذه المسألة تنوعت بما يضمن أعلى مستويات الأمان وتسارعت الحلول مع التطور التقني عبر الزمن فجاءت أولى الحلول للمشكلة بما يسمى «بطاقات الشيكات» (Check Cards) ومن ثم «بطاقات الصراف المرتبطة بالحسابات» Debit Card.