استمر الإضراب العام أمس الجمعة في إسرائيل للتنديد باستخدام الموظفين المؤقتين في القطاع العام وبعض أجزاء القطاع الخاص لليوم الثالث على التوالي بدعوة من الاتحاد العمالي, حسبما أعلن متحدث باسم الاتحاد. وقال المتحدث إن الاطراف لم تصل حتى الآن إلى اتفاق وستسأنف المفاوضات. ويشمل الإضراب نحو نصف مليون موظف في القطاع العام وجزء من القطاع الخاص وخصوصا في المستشفيات والمكاتب الحكومية والبلديات وشركة الكهرباء وصناديق التأمين الوطني والبنوك وسكك الحديد والبورصة وجزء من المؤسسات التعليمية. واستأنف العمل في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب والموانئ الإسرائيلية بينما واصل موظفو المصارف والمكاتب الحكومية إضرابهم. وأعلن الاتحاد العمالي الأربعاء أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع القطاع الخاص حول المواءمة الكاملة لشروط عمل الموظفين المؤقتين مع شروط عمل الموظفين الدائمين وحول الدمج الجزئي لعمال النظافة بين الموظفين الدائمين. وحذر البيان من أن الإضراب سيستمرفي حال عدم تطبيق الاتفاق المبدئي في القطاع العام من خلال موافقة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.