استمر الاضراب العام أمس في الكيان الاسرائيلي للتنديد باستخدام الموظفين المؤقتين في القطاع العام وبعض أجزاء القطاع الخاص لليوم الثاني على التوالي بدعوة من الاتحاد العمالي (الهستدروت). ويشمل الاضراب نحو نصف مليون موظف في القطاع العام وجزء من القطاع الخاص وخصوصاً في المستشفيات والمكاتب الحكومية والبلديات وشركة الكهرباء وصناديق التأمين والبنوك وسكك الحديد والموانىء والبورصة وجزء من المؤسسات التعليمية. وفي مطار بن غوريون الدولي (مطار اللد) استمر الاضراب بشكل جزئي حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً. واستؤنفت المحادثات من أجل التوصل الى اتفاق بين رئيس الهستدروت عوفر عيني ووزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز صباح أمس. ويطالب الهستدروت بدمج جزء من الموظفين المؤقتين في القطاع العام الذين يبلغ عددهم 300 ألف شخص أو أن يحصلوا على نفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم الدائمون.