هبت الرياح داخلي وكأنها لهيب يكوي فؤادي أتلفت كل ما هو جميل من الأطلال اخذة معها الحنين الذي لم يبقَ منه الا الأنين جعلتني كما الصحراء الجرداء بقايا من الأشياء الذي تركها من جعل مني أنثى بماضي أليم وحاضر حزين جعلتني تلك الرياح ك شجرة يابسة لم تجد من يرويها تنتظر المطر من حين الى حين وتنتظر من يقتلعها من تلك الصحراء ويزرعها في أرض خضراء ما بكِ أيتها الرياح جعلتِ داخلي عواصف أماتت كل ما هو جميل تغيبي وتأتي وتأخذي كل من حولي وتتركيني وحيدة في صحراء قلبي وجفاف حنيني وأنيني من غدر من تركني هنا وهو في أرض ثانية يروي الحنين أقتلعيني أيتها الرياح ربما ازرع في أرض خضراء وأجد من يحتويني