ثمن عدد من المهنيين والحرفيين المشاركين بفعاليات السوق الشعبي لبيت المدينةالمنورة ضمن فعاليات مهرجان التراث والثقافة الحالي وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان الوطني في نسخته الجديدة ورفعوا شكرهم للحرس الوطني واللجان المنظمة في المهرجان على عنايتهم المكثفة بالمهن والحرف الشعبية كنوع من أنواع التراث الشعبي. كما عبّروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وحرصه على تفعيل المهن والحرف الشعبية من خلال دعم مشاركاتهم. ونوه الجميع بدور لجنة الجنادرية بالإمارة برئاسة الأستاذ محمد بن مصطفي النعمان لتعاونهم معهم، مثمنين الحرص على مشاركتهم وتسهيل إجراءات انتقالهم إلى الرياض، مثمنين الدور الإيجابي لهذا المهرجان في العديد من المجالات ومنها دوره في إبراز العديد من المهن والحرف الشعبية التي كانت في طي النسيان، حيث يتيح هذا التجمع التراثي السنوي فرصة جيدة ومدروسة لتعريف جيل اليوم من الشباب وزوار فعاليات المهرجان من الإخوة المقيمين والسواح على الحرف والمهن التي كانت سائدة ويمارسها الآباء والأجداد، منوهين بإتاحة المهرجان الفرصة لهذه المهن من كافة مناطق المملكة للتواجد في هذا السوق الشعبي، حيث تتنوع المهن والحرف، مؤكدين علي البعد الاقتصادي للسوق، حيث يغتنم أصحاب المهن والحرف فرصة هذا التجمع لترويج منتجاتهم الوطنية والشعبية في السوق. جاء ذلك في لقاءات مع عدد من الحرفيين الذين يمثلون منطقة المدينةالمنورة للمشاركة بالمهرجان حيث يشارك العديد من أصحاب المهن ومنها الطباخ، صانع الفخار، كاتب الامهار، الصائغ، السقا، طبيب أعشاب، بائع البليلة، كببجي، الخبز الشعبي (شريك وشابوره)، الحلواني، المخللاتي، القفاص، القطان، والنجار، السمكري، العقلجي، وغيرها من المهن.