تشتهر منطقة الجوف بشجرة الزيتون المباركة التي تتعدد استخداماته ووظائفه الغذائية والاستهلاكية، ومن مشتقات الزيتون زيت الزيتون والصابون والفحم وتعد أرض الجوف منطقة تلاقي وتلاقح أشجار النخيل والزيتون، إذ تلتقي بالمنطقة أشجار الزيتون والنخيل جنباً إلى جنب وما ميز مشاركة وفد الجوف لهذا العام أمام مقر بيت الشعر الجوفي هو وجود معصرة تم نقلها من الجوف لعرضها أمام زوار ورواد مهرجان الجنادرية 27، كما قام الوفد بنقل عدد كبير من الأشجار وثمار الزيتون والتي سيتم عصرها مباشرة وتوزيعها كإهداءات على الزوار. وقال رئيس وفد إمارة الجوف الأستاذ حسين الخليفة: إن سمعة زيت زيتون الجوفالعالية الجودة أصبحت ماركة وطنية موثوق بها لذا حرصنا هذا العام على نقل المعصرة لنعرف الزوار والحضور بكيفية عملية عصر الزيت وتقطيره بدرجة حرارة لا تتعدى 30 درجة مؤوية «عصر على البارد» لكي يحافظ الزيت على خواصه العضوية ليتم تعليبه بعد ذلك في مواد حافظة وتقديمه هدايا للحضور.