قال وزير داخلية الكويت أمس الثلاثاء إن بلاده ستوفر محاكمة عادلة لمقتحمي السفارة السورية في الكويت ثم ترحلهم بعد ذلك الي أي بلد يختارونه. وكانت وزارة الداخلية الكويتية قالت إن عدداً من رجالها أصيبوا عندما اقتحم محتجون سوريون سفارة سوريا في الكويت فجر السبت الماضي. وقال شاهد عيان لرويترز في حينها إن أحد النشطاء السوريين الذين اقتحموا السفارة أصيب بطلق ناري في قدمه متهماً السفارة السورية بإطلاق النار على المحتجين من داخلها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح قوله إن السوريين الذين اقتحموا سفارة بلادهم لدى الكويت وتم ضبطهم وإحالتهم إلى أمن الدولة ستوفر لهم جميع الضمانات لمحاكمتهم محاكمات عادلة وسيتم بعد صدور الأحكام بشأنهم إبعادهم عن البلاد «وسيخيرون بالدولة التي سيبعدون إليها بأنفسهم.» وأكّد الشيخ أحمد على أنه لن يسمح لأي من كان أن يخرّب أو يعتدي على أي من السفارات أو القنصليات أو الهيئات الدبلوماسية في الكويت، مبيّناً أن معاهدة فيينا تنص صراحة على مسؤولية كل الدول بتوفير أقصى درجات الحماية والتأمين وسلامة أعضائها ضد جميع أعمال الاعتداء أو التعرض لأي أذى.