اطلعت على ما نشر بصحيفة الجزيرة بالعدد رقم 14352 بعنوان فريق السيارات التراثية ينظم سباقاً للتحمل في مهرجان ربيع بريدة، وبعد ذلك اطلعت على خبر يقول «أم عبدالله تولم بحاشي احتفاء بالسيارات التراثية»، وذلك بالعدد رقم 14364 وفي العدد الصادر يوم الثلاثاء الموافق 8 ربيع الآخر برقم العدد 14369 اطلعت على مقال منشور بعزيزتي الجزيرة من أحد الأخوة معقباً على خبر أم عبدالله مبيناً أن التراث ليس في السيارات وإنما التراث هو في الشداد والمحمل والهودج.. الخ، فتفاعلاً مع تلك الأخبار والمقالات أقول: «قمت بعدد من الزيارات لمهرجان ربيع بريدة 33 لعل وعسى أن أجد فعاليات جديدة تروق لها النفس ولكنني وجدت أن الفعاليات كسابقتها في الأعوام السابقة بل هي نموذج مكرر لفعاليات مهرجانات الربيع للأعوام الماضية حاولت أن أوصل لهم بعض الملاحظات الموجودة بمقر السوق الشعبي المخصص للمرجان ولكن لم أجد أحدًا متفاعلاً مع ذلك حاولت التواصل مع الصحيفة الإلكترونية الراعية للمهرجان وذلك بنشر الملاحظات من خلال ما يكتب تحت الأخبار بكلمة أضف تعليق وهذا هو ما يميز الصحف الإلكترونية الحديثة ولكن وجدتهم يقومون بحذف كلمة «أضف تعليق» من أجل ألا يجهدوا أنفسهم بكثرة النقد والسلبيات التي تذمر منها الزوار للمهرجان بل لم يشيروا في تلك الصحيفة لحادثة الحصان الذي انطلق من صاحبه وأخذ يصول ويجول في مهرجان السوق الشعبي مثيراً الذعر في قلوب الزوار وقد كنت شاهداً على الحادثة بل إن واحدًا احتضن أطفاله خوفاً من هياج ذلك الحصان وغضبه أن يتعرضوا لمكروه ولكن ما حصل من تضليل إعلامي من تلك الصحيفة الإلكترونية لا أحد يرضاه من زوار المهرجن وقبل هذا بكل تأكيد لن يرضاه معالي وزير الثقافة والإعلام حيث إنها تقوم بحذف كلمة «أضف تعليق» للمتصفحين وهذا يخالف نمط وديدن الصحف الإلكترونية التي تعطي القارئ مساحة حرة بحدود الأدب الثقافي وأصبحت تملك مساحة حرة وذلك من خلال التعليقات التي تنشر على الأخبار المنشورة والتي تعبر عن نظر كاتبها، وقد أصبحت الصحف الإلكترونية مكملاً ورديفاً للصحف الورقية التي تعتبر هي الأساس كمثل هذه الصحيفة الغراء الجزيرة والتي تعتبر عين الكاتب للمسؤول فهي تقوم بنشر كل ما من شأنه يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وفي الأخير أقدم شكري لعزيزتي الجزيرة على النشر وآمل من القائمين على مهرجان ربيع بريدة تلافي السلبيات التي حصلت هذا العام وأن يقوموا بتنوع اختلاف الفعاليات في المهرجانات القادمة لكي يظهر المهرجان بالمظهر اللائق والشكل المطلوب الذي يرضي طموح أهالي بريدة خاصة والقصيم عامة. محمد عبدالرحمن القبع الحربي - بريدة