قرأت في عدد سابق من الجزيرة مقالاً للدكتورة ثريا العريض بعنوان «حوار حضاري» وتستعرض فيه رؤيتها الشخصية فترى أن العرب شكاكون وتستعرض بعض الأمثلة التي تراها مؤيدة وعاكسة لفلسفة التعاملات وللأسف الشديد تدرج حديثاً من روائع الكلم لرسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم وهو قوله «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً» على أنه مثل وتتعجب منه مستنكرة.. فتقول الكاتبة (... فلا عجب أن ترى معها أيضاً... انصر أخاك). على ذلك أبدي هذه الملاحظات: أولاً: سأطلب منك قراءة الحديث وشرحه حتى تعرفي رسالته الرائعة التي مصدرها وحي السماء فالحديث دعوة لنشر الخير ودفع الشر وفي الحديث حوار بين الصحابة ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين وضح لهم معنى الحديث.. ثانياً: فلسفة الشك علمياً ليست عربية على الإطلاق بل غربية فرنسية أسسها ديكارت ونقلها عنه المستشرق مارجليوث. د. محمد محمد محمد هاشم / مدارس منارات الرياض