أسفرت موجة الصقيع التي تحاصر وسط أوروبا منذ أيام عن مقتل نحو 40 شخصاً إضافيا ولاسيما في أوكرانيا وبولندا ورومانيا، حيث تجاوزت الحصيلة الإجمالية 120 قتيلاً بسبب درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. وأشارت أجهزة الأرصاد الجوية إلى ان فترة الصقيع الحاد هذه ستستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل. ولقي 20 شخصاً مصرعهم بردا في أوكرانيا في الساعات ال 24 الأخيرة، ما رفع عدد قتلى الصقيع منذ أسبوع إلى 63 بحسب المسؤولين. وعثر على ثلثي قتلى البرد في وسط الشارع. وفي جميع الدول التي طاولها البرد الحاد، فإن أغلبية الضحايا من المشردين أو السكارى. وفيما هبطت درجات الحرارة إلى 25 وحتى 30 تحت الصفر طلب حوالي 1150 شخصا مساعدة طبية بسبب تقرحات ونقل 945 منهم إلى المستشفيات منذ الجمعة. وفي الفترة نفسها حضر حوالي 41300 شخص إلى اكثر من 2100 مستوصف في البلاد طلبا للدفء والطعام الساخن. وأغلقت اكثر من 14 ألف مدرسة (من اصل 20 ألفا) ما اجبر حوالي 2,8 ملايين تلميذ على البقاء في منازلهم بحسب وزارة التعليم.