بلدية محافظة البدائع دائماً ما تقوم بجهود تبهر الجميع مما جعلها مضرب مثل في حسن تنظيم وسرعة الإنجاز ومما جعلها تجد الإشادة من كبار المسؤولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية. وأتحدث عن السوق التجاري في شمال البدائع، إن هذا السوق يحتاج تنظيم بلدية البدائع صاحبة الإبداع في هندسة محافظة البدائع التي تغزل فيها الكتاب والشعراء، فهذا السوق قد وضع في مسار واحد من الجنوب إلى الشمال تحيط به الأرصفة، حيث لا يكفي هذا المسار إلا سيارة واحدة وتوجد مواقف سيارات قد وضع بشكل غير مناسب وأثناء الخروج من المواقف تتعطل الحركة المرورية وتدب الفوضى ويرتفع أصوات أبواق السيارات مما يشكل الازعاج والخطر على المرتادين لهذا السوق وخصوصاً من الأطفال والنساء، وكذلك أثناء سقوط الأمطار يشكل خطراً كبيراً وخصوصاً على المحلات التجارية مما يتسبب في تلف عدد من السلع التجارية، حيث إن الجهة الجنوبية مرتفعة مما يجعل الأمطار تتجه وبقوة من الجنوب إلى الشمال، وأثناء سقوط الأمطار كنت متواجدا في السوق، وقد رأيت أحد تجار السوق يقول إن الأمطار قد تمكنت من الدخول إلى المستودع وأصيبت البضاعة بتلف، وخصوصاً انها من (الأقمشة والقطن)، وفي الحقيقة هذا السوق يلاحظ عليه عدم تنظيم وصعوبة ايجاد موقف بسهولة وصعوبة الخروج من تلك المواقف إن وجدت وهذا حال الكثير ممن يقصدون التسوق في البدائع. ولعل الأعمال التي قامت بها البلدية في الفترة الأخيرة في هذا السوق أعمال تشكر عليها البلدية ولكن في الحقيقة تتطلب إعادة نظر من رجال بلدية البدائع بقيادة رئيسها وسوف يجعلون من هذا السوق نموذجا يفتخر به من حيث الترتيب والتنظيم وحسن التخطيط وسوف يضاف إلى إنجازات بلدية البدائع التي تغلبت على كثير من الصعاب، حيث حوّلت بتوفيق من الله تعالى كثيرا من الكثبان الرملية الصعبة المرتفعة إلى أرض خضراء منبسطة، ومن الطبيعي جداً أن البلدية لن يتغلب عليها سوق لا يتجاوز طوله الكيلو ونصف متر واحد، وبتوفيق من الله تعالى ثم بجهود الرجال المخلصين في بلدية البدائع خلال فترة وجيزة ظهور سوق البدائع بثوبه الجديد المنظم لأن المبدع رئيس البلدية والعاملين معه يتقبلون الاقتراحات ثم يقومون بالإنجازات، وأخيراً نسأل الله التوفيق في الدنيا والآخرة وأن يحفظ الله بلادنا من كل شر حاسد حاقد ودمتم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، خالد عبدالرحمن الزيد العامر - البدائع- ص.ب البدائع 638